شرعت الوكالة الوطنية للتشغيل بوهران، في تطبيق خطة جديدة خاصة بالتشغيل منذ بداية هذا الشهر، وذلك حسب ثلاث صيغ... الصيغة الأولى حسب السيد عاشور مدير التشغيل بالولاية، تخص خريجي الجامعات ومختلف المعاهد، الى جانب التقنيين السامين ضمن توفير عقود عمل لهم لا تتعدى السنتين في مختلف القطاعات الإدارية يتقاضى بموجبها هؤلاء اجرة شهرية لا تقل عن 12 ألف دينار، في الوقت الذي لا يقل أجر التقنيين الساميين عن 10 آلاف دينار. وحسب مدير التشغيل، فإن هذا البرنامج التأهيلي يعد انطلاقة فعلية لتوظيف هؤلاء الشباب من خريجي الجامعات، شريطة أن لا يتعدى سن المترشح 35 سنة، اضافة الى عدم استفادة المعني من برنامج تشغيل سابق.. علما أن الوكالة الوطنية للتشغيل منحت امتيازات عديدة للشباب المعني بهذه الصيغة، وذلك بمرافقة المستفيد في أي منصب عمل خلال مدة توظيفه الى غاية حصوله خلال سنتي العمل على المنصب بصفة دائمة، مع الإشارة إلى أن هذا الامتياز يحصل عليه التقني السامي كذلك وبنفس امتيازات الموظف الجامعي. أما فيما يخص الصيغة الثانية، فتتعلق بعقد الإدماج المهني، الذي يشترط على المستفيد ان يكون متحصلا على شهادة مهنية من احد مراكز التكوين المهني والتمهين، على ان يتقاضى اجرا لا يقل عن 6 آلاف دينار في الإدارات واكثر من 8 آلاف دينار في المؤسسات الاقتصادية العمومية او الخاصة، ويشترط في المعني بالأمر ان لا يفوق سنه 35 سنة.. كما ان الوكالة الوطنية للتشغيل تقوم دائما بمرافقة المعني بالأمر اثناء توظيفه الى غاية حصوله على المنصب بصفة دائمة. أما الصيغة الثالثة فهي موجهة الى فئة الشباب غير المؤهلين والذين لا يملكون اية شهادة، ليكون اجرهم الشهري اكثر من 4 آلاف دينار. يذر ان الوكالة الوطنية للتشغيل تعمل بالتنسيق مع مديرية التشغيل على تجسيد هذا البرنامج، قصد القضاء تدريجيا ونهائيا على البطالة.. علما أن هذا البرنامج تكميلي لذلك البرنامج الذي تتبناه مديرية النشاط الاجتماعي المتمثل في عقود ما قبل التشغيل، كما سيتم في هذا السياق تنظيم ملتقيات لشرح هذه العقود الإدماجية لفئة الشباب الذين يتوافدون بكثرة على وكالات التشغيل، للحصول على المعلومات المناسبة للظفر بمنصب شغل دائم وقار يحفظ ماء الوجه.