تم، أمس، تنصيب اللجنة الولائية للوقاية وحماية المتمدرسين والشباب من الآفات الاجتماعية كالمخدرات وتأثير الأنترنت والسلامة المرورية والمحيط المدرسي، في إطار برنامج المجلس الشعبي الولائي وبالتنسيق مع أمن ولاية الجزائر وبالتعاون مع مختلف القطاعات بالمكتبة الوطنية الحامة بالعاصمة. حيث عرفت هذه التظاهرة حضور رئيس أمن ولاية الجزائر المراقب، نور الدين براشدي، ومدير الأمن العمومي، عيس نايلي، وكذا إطارات بأمن ولاية الجزائر، بالاضافة إلى رئيس المجلس الشعبي الولائي، كريم بونور، والعديد من الشخصيات والممثلين عن الوزارات، حيث كشف رئيس أمن ولاية الجزائر المراقب «نور الدين براشدي» خلال حفل تنصيب اللجنة الولائية للوقاية وحماية المتمدرسين والشباب من الآفات الاجتماعية بالمكتبة الوطنية الحامة، أمس، عن معالجة مصالحه ل 8545 قضية مخدرات خلال سنة 2015، التي أسفرت عن حجز أزيد من 2.5 كلغ من المخدرات الصلبة من الهيروين و600 غ من الكوكايين و213 غ من الكراك وحوالي 12 قنطارا من القنب الهندي وكذا قرابة 71 ألف قرصا مهلوسا في ولاية الجزائر، كما صرح أن مصالحه كانت قد حجزت خلال سنة 2014 كمية معتبرة من القنب الهندي تقدر قيمتها ب 213.843 كلغ و600غ من الهيروين و87 غ من الكوكايين و137 غ من الكراك و90.330 قرص مهلوس، كما أثنى ذات المتحدث بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها خلايا الاتصال والإصغاء 13 التابعة للأمن الولائي من خلال عملها التحسيسي والتوعوي، حيث أكد استقبالهم خلال سنة 2015، ل 165 شاب مدمن منهم 69 شخصا حوّلوا إلى مراكز العلاج، فيما استفاد 170 شخص آخر من التكفل النفساني، مشيرا إلى تنظيمهم ل 441 يوم تحسيسي في المؤسسات التربوية وكذا 313 باب مفتوح ومعارض، بالإضافة إلى تنشيطهم ل230 نشاط ثقافي ورياضي وترفيهي، أما في مجال الجريمة الإلكترونية، أعلن رئيس أمن ولاية الجزائر أنه خلال سنة 2015، تمكنت مصالحه من معالجة 97 قضية جريمة معلوماتية منها 34 قضية تتعلق بالمساس بحرمة الحياة الخاصة للأشخاص و25 قضية تتعلق بالقذف والسب والشتم، وكذا 17 قضية تخص انتحال صفة الغير عبر الأنترنت، كما عالجت ذات المصالح 6 قضايا تخص الدخول عن طريق الغش إلى حساب إلكتروني و5 قضايا تتعلق بالتهديد بالتشهير عبر الأنترنت وقضيتين تتعلقان بالسرقة باستعمال تقنيات الأنظمة المعلوماتية عبر الأنترنت وقضية الإغراء وقضية النصب والاحتيال عبر الأنترنت. وعلى هامش حفل تنصيب اللجنة الولائية المكلفة بمتابعة آثار المخاطر الاجتماعية على الشاب والمتمدرسين، كشف القائد العام للكشافة الإسلامية، محمد بوعلاق، عن تجنيد مصالحه على مستوى ولاية العاصمة ل 80 فوجا يضم أكثر من 7500 كشاف من أجل تسهيل عمل اللجنة وأيضا لتنفيذ برنامجها المسطر من أجل التقليل من حوادث المرور وكذا محاربة الآفات الاجتماعية والعنف المدرسي، كما أشار محدثنا إلى تكثيف تواجد وانتشار الكشافة على مناطق الشريط الحدودي بغية توعية شباب المنطقة، حتى يتسنى لهم فهم ما معنى تهديد الحدود واستهداف الأمن القومي الجزائري لإبطال كل المحاولات وتأمين شريطنا الحدودي، كما صرح بوجود تنسيق بين مصالحه ووزارة التضامن ومع المؤسسات التابعة لها، من أجل مساعدة سكان هذه المناطق النائية على التنمية من خلال القيام ببرامج تنموية.