أكّد تقرير صادر عن الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها، حجز مصالح المكافحة الثّلاث »الدّرك الوطني والمديرية العامّة للأمن والجمارك«، خلال ال5 أشهر الأولى من السّنة الجارية، أكثر من 55800 ألف كغ من راتنج القنب، 9 غ من بذور القنب، 84869 غ من الكوكايين، 48.3 من »الكراك«، 18.3 غ هيروين، إلى جانب 250229 قرص من مختلف أنواع المؤثّرات العقلية و171 قاروة من سوائل المؤثّرات، تورّط فيها مواطنون وأجانب بلغ عددهم 10653 شخص، أغلبهم ذكورا عزّابا وبدون عمل. تميّزت حصيلة نشاطات مكافحة تهريب واستعمال المخدّرات والمؤثّرات العقلية، خلال ال5 أشهر الأولى من السّنة الجارية، حسب تقرير صادر عن الدّيوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها، تحصّلت »صوت الأحرار« على نسخة منه، بحجز، 55800.425كغ من راتنج القنب، 9 غ من بذور القنب، 84869.615 غ من الكوكايين، 48.3 من »الكراك«، 18.3 غ هيروين، إلى جانب 250229 قرص من مختلف أنواع المؤثّرات العقلية و171 قارورة من سوائل المؤثّرات. ارتفاع في المحجوزات من الكوكايين الكراك وسوائل المؤثّرات أنواع القنب المحجوزة تمثّلت، حسب البيان، في راتنج القنب، حشيش القنب، بذور القنب ونبات القنب، ومقارنة بحصيلة الخمسة أشهر الأولى لسنة 2014، أين تمّ حجز 75492.312 كغ من راتنج القنب، 7111.5 غ من بذور القنب، 2031 نبتة قنب، 1176.956 غ من الكوكايين337.85 غ هيروين، 41325 غ أفيون، 7470 نبتة من نبات الفيون و630861 قرص من المؤثّرات العقيلة، فقد سجّل، حسب البيان، ارتفاع ب 83692.659 غ كوكايين، 48.3 من الكراك و 171 قارورة من سوائل المؤثّرات، أي بنسبة 100 بالمائة لكليهما. تقرير الدّيوان سجّل بالمقابل انخفاضا بمقارنة حصيلة ال5 أشهر الأولى من السنة الجارية بنفس الفترة من السّنة الماضية ب -26.08 بالمائة في كمية المحجوزات من راتنج القنب، و+99.87 من بذور القنب، و-100 بالمائة بخصوص كلّ من نبتة من نبات القنب وخشخاش الأفيون ونبات الأفيون، وبنسبة -94.58 بالمائة من الهيروين و-60.34 بالمائة من أقراص المؤثّرات العقيلة. تسجيل 7980 قضيّة تهريب للسّموم مقابل5989 حيازة واستهلاك في ذات السّياق ذكر تقرير الدّيوان أنّ قضايا التّهريب المعالجة من طرف مصالح المكافحة، خلال ذات الفترة، بلغت 7980 قضيّة، شملت 1994 قضيّة متّصلة بالتّهريب والاتّجار غير المشروع بالمخدّرات، تحوي 64 قضيّة خاصّة بالتّهريب الدّولي للقنب، 1316 قضيّة اتّجار وتهريب القنب، 596 متعلّقة بالتّهريب الدّولي للمؤثّرات العقلية، 11 قضية اتّجار وتهريب الكوكايين، وقضيّة خاصّة بالاتّجار وتهريب الكوكايين، قضايا متّصلة جميعها بالتّهريب والاتّجار غير المشروع بالمخدّرات تضاف إلى 5989 أخرى متعلّقة بحيازة واستهلاك المخدّرات، وتشمل 5270 قضيّة خاصّة بحيازة واستهلاك القنب، 14 قضيّة حيازة واستهلاك الكوكايين، قضيّة حيازة واستهلاك الكراك، وأخرى تتعلّق بحيازة واستهلاك الهروين، وكذا 699 قضّية خاصّة بحيازة واستهلاك المؤثّرات العقلية، وقضيّة متعلّقة بزراعة القنب. ومقارنة بحصيلة الخمسة أشهر الأولى من السّنة الفارطة، التي تمّ من خلالها معالجة 5358 قضيّة، سجّل الدّيوان، ارتفاعا في عدد القضايا ب 2622 قضيّة أي بزيادة بنسبة 48.94 بالمائة. اغلب المتورّطين ذكورا عزّابا وبدون عمل توصّلت التحريّات التي قامت بها مصالح المكافحة المعنية في هذا الإطار إلى توقيف 10653 شخص، من بينهم 2598 مهرّب و6195 مستهلك لراتنج القنب، و944 مهرّب و852 مستهلك للمؤثّرات العقلية، وكذا 23 مهرّب و37 مستهلك للكوكايين ومهرّب ومستهلك للهروين، وقد تمّ إحصاء من بين هؤلاء المتورّطين 46 أجانب، فيما لا يزال البحث جاريا عن 188 متورّط في حالة فرار، ومقارنة بحصيلة الفترة الحالية بفترة 7 أشهر من السّنة الماضية التي تمّ خلالها توقيف 7411 شخص بينهم 102 أجنبي، سجّل الدّيوان ارتفاعا في عدد المتورّطين ب 3242 شخص، أي بزيادة بنسبة + 43.75 بالمائة وانخفاضا في عدد الأجانب ب 56 أجنبي بنسبة -54.90 بالمائة. وبخصوص نشاط انتداب المدمنين، كشف تقرير الدّيوان، أنّه خلال 3 أشهر الأولى فقط من السّنة الجارية، تمّ منح أوامر العلاج لسبعة أشخاص، الاستشفاء التطوّعي ل 372 مدمن، والتشخيص الخارجي ل4214 شخص، قاموا باستهلاك 1106 قنب، 808 مؤثّر عقلي، 2159 متعدّد الإدمان و520 حالة أخرى، وبخصوص وضعيتهم المهنية، ذكر التّقرير أنّ 2854 منهم بدون عمل، 1324 عامل و415 طالب، تتراوح أعمار 2471 منهم بين 16 و25 سنة، 1290 بين 26 و35 سنة، مقابل 714 تفوق أعمارهم 35 سنة. أغلب المتورّطون، حسب التّقرير، من جنس ذكر ببلوغهم 4275 متورّط، مقابل 318 أنثى، 3612 من المتورّطين عزّابا بلغ عددهم 3612، 834 متزوّج و147 حالة أخرى. تقرير الدّيون أكّد استنادا إلى القضايا المعالجة حسب طبيعة المخالفة أنّ قضايا الحيازة والاستهلاك تصدّرت القائمة، تليها قضايا التّهريب والاتّجار، ثمّ الزّراعة بدرجة دنيا، أغلب المتورّطين فيها مواطنون وبدرجة اقل أجانب، وأنّ 64.68 بالمائة من القنب تمّ حجزها في الجهة الغربية للوطن، مقابل 41.24 بالمائة من المؤثّرات العقلية تمّ حجزها في وسط البلاد.