ولا المدرب بلعطوي، من القضاء على العادة السيئة لمعظم اللاعبين بمقاطعة حصة الاستئناف التي عرفت، مساء أول أمس، حضور عشرة لاعبين فقط معظمهم من الشباب على غرار بالغ ومجاهد وبن عطية وشريف الوزاني، ولم يكن حاضرا ممن يسمون البرانية ما عدا بطواف الذي رغم ذلك لم يمنحه بلعطوي الفرصة وكان على رأس قائمة الغائبين البطل مزاير وهذا لأن الحصة جرت بكناستيل بعيدا عن أعين الأنصار لكن في حصة، صباح أمس، التي جرت بملعب فريحة بن يوسف فقد حضرا الجميع، مما يؤكد النفاق الذي يطبع أغلبية اللاعبين فلما يتعلق الأمر بمواجهة الجماهير تجد الكل حاضرا ويبقى التساؤل هو بماذا سيرد المسيرين وخاصة الذراع الأيمن للرئيس، وهل سيطلبون من الغائبين في حصة الاستئناف تكذيب ذلك مثلما فعلوا مع البطل مزاير، الخميس الماضي، ونشير في الأخير أن اللاعبين غير راضين بقيمة منحة الفوز على وداد بن طلحة والتي قدرها الرئيس بمليونين سنتيم وهم يريدون أكثر خاصة أنهم مقبلون على داربي مستغانم هذا الجمعة بملعب بوعقل.