انطلقت اليوم الاثنين بإقامة الميثاق بالجزائر العاصمة أشغال الجمعية العامة الخامسة لبيان المؤتمرالدولي لكيغالي والمخصصة لدور أجهزة الأمن في وضع حد للعنف الممارس ضد النساء والفتيات تحت إشراف الوزير الأول عبد المالك سلال وبحضورالامين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وتنظم هذه الندوة الدولية المديرية العامة للأمن الوطني التي يحضرها المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل وتندرج في إطار مواصلة تعزيز علاقات التعاون الشرطي على مستوى القارة الإفريقية. اللقاء يجرى بحضور أعضاء من الحكومة و شخصيات وطنية ودولية سامية إلى جانب ممثلي مصالح الشرطة الإفريقية و وكالات الأممالمتحدة المتواجدة بالجزائر, لا سيما هيئة "الأممالمتحدة-نساء" للاتحاد الإفريقي و كذا أعضاء أمانة ذات المؤتمر, صندوق الأممالمتحدة للسكان, المحافظة السامية للاجئين و ممثلين عن برنامج الأممالمتحدة الإنمائي. وعلى مدى يومين سيعمل المشاركون على تبادل التجارب والخبرات فيما يخص مكافحة العنف ضد المرأة وعرض الإصلاحات التي باشرتها أجهزة الشرطة بالقارة الإفريقية فيما يخص مكافحة العنف ضد النساء والوقاية منه. المشاركون سيستمعون أيضا إلى طرح الشرطة الجزائرية وتجاربها وتصورها للسبل الناجعة لدعم التعاون بين الدول في مواجهة العنف ضد المرأة ضمن اتفاقيات خاصة بعد أن نجحت سابقا بلعب دور محوري ومتميز في إنشاء منظمة أفريبول.