مقتل حارس بمحطة نووية في بلجيكا.. ومخاوف من استهداف منشآت نووية الشرطة البلجيكية تعتقل مشتبها به قد يكون الرجل الثالث في اعتداء مطار بروكسل أدرجت السلطات الأمنية البلجيكية إسم أحد الأشخاص على لائحة المطلوبين من قبل الشرطة الدولية «الأنتربول»، وقدمته على أساس أنه رعيّة جزائري ينحدر من ولاية جيجل على خلفية الاشتباه بتورطه في الهجمات الأخيرة التي استهدفت ميترو الأنفاق ومطار العاصمة البلجيكية بروكسل. جاء قرار وضع الرعية الجزائري على قائمة المطلوبين على خلفية الاشتباه في تورطه بهجمات العاصمة البلجيكية بروكسل الأخيرة والتي خلّفت عشرات الضحايا، حيث قُدم الرعية الجزائري في مذكرة البحث الدولية على أنه «محمد سعيد» وهو من مواليد 18 سبتمبر 1983 وينحدر من جيجل.وفي السياق ذاته، وجّهت النيابة الفيدرالية البلجيكية تهمة ارتكاب عمل إرهابي بهدف القتل ضد مشتبه به اعتقلته الشرطة الخميس الفارط، يدعى «فيصل.س»، قد يكون الرجل الثالث المشارك في تفجير مطار بروكسل، إضافة لاعتقال شخصين آخرين أحدهما قد يكون على علاقة بمخطط اعتداء أحبط هذا الأسبوع في فرنسا.وقالت النيابة الفيدرالية البلجيكية، أمس، إن الشرطة البلجيكية اعتقلت مشتبها به في تفجيرات بروكسل، يدعى «فيصل.س»، قد يكون الرجل الثالث المتورط في اعتداء مطار بروكسل، ووجهت إليه تهمة ارتكاب عمل إرهابي بهدف القتل. وتضمن بيان للنيابة أن مشتبها به آخر هو «رباح.ن» الذي اعتقل في إطار تحقيق آخر حول مخطط اعتداء أحبط هذا الأسبوع في فرنسا وجهت إليه تهمة المشاركة في أنشطة مجموعة إرهابية، ووجهت أيضا تهمة المشاركة في أنشطة مجموعة إرهابية إلى رجل ثالث اعتقل الخميس في بروكسل يدعى «أبو بكر.أ»، لكن لا صلة مباشرة له بالاعتداءات.من جهة أخرى، أفادت تقارير إعلامية بلجيكية، أمس، أن حارس أمن يعمل بمحطة نووية بلجيكية قُتل وسُرقت منه بطاقة دخوله للمحطة، وذلك بعد مرور يومين على الهجوم على المطار وعلى محطة مترو في العاصمة بروكسل، الأمر الذي يزيد المخاوف لدى السلطات الأمنية من احتمال وجود هجمات على منشآت نووية في البلاد. وقالت صحيفة «دارنيير أور ديه-أش» الناطقة بالفرنسية، إنه تم إلغاء تفعيل بطاقة الدخول فور اكتشاف الحادث الذي وقع في منطقة شارلروا في بلجيكا، ورفضت متحدثة باسم الشرطة التعليق، مشيرة إلى أن التحقيق لا يزال جاريا. وكان المحققون البلجيكيون قد عثروا في وقت سابق على شريط مصور يتعقب تحركات رجل مرتبط بالقطاع النووي في بلجيكا، وذلك خلال تفتيش شقة في إطار التحقيق في الهجوم الذي نفّذه متشددون في العاصمة الفرنسية باريس في 13 نوفمبر وأسفر عن سقوط 130 قتيل. ويصور الشريط الذي يستغرق عرضه ساعات لقطات لمدخل منزل في شمال بلجيكا ووصول مدير برنامج الأبحاث النووي البلجيكي ومغادرته.