أفادت تقارير إعلامية بلجيكية اليوم السبت، أن حارس أمن يعمل بمحطة نووية بلجيكية قتل وسرقت منه بطاقة دخوله للمحطة، وذلك بعد مرور يومين على الهجوم على المطار وعلى محطة مترو في العاصمة بروكسل، الامر الذي يذكي المخاوف لدى السلطات الأمنية، من إحتمال وجود هجمات على منشآت نووية في البلاد. وقالت صحيفة دارنيير اور"ديه-أش" الناطقة بالفرنسية، أنه "تم إلغاء تفعيل بطاقة الدخول فور إكتشاف الحادث الذي وقع في منطقة شارلروا في بلجيكا. وأحجمت متحدثة باسم الشرطة، عن التعليق مشيرة، الى أن التحقيق لا يزال جاريا. ومع احتدام حالة التوتر بعد هجمات الاسبوع الماضي، يذكي هذا التقرير مخاوف من إحتمال سعي إرهابين للاستحواذ على مواد نووية أو تخطيطهم لهجوم على منشأة نووية. وللإشارة، فقد كانت صحيفة "ديه-أش" قد ذكرت الخميس الماضي، أن "الانتحاريين الذين نفذوا هجوم يوم الثلاثاء الماضي، كانوا يفكرون في الاصل في إستهداف موقع نووي لكنهم إضطروا بعد إعتقال عدد من المشتبه بهم للإسراع بالعملية وحولوا تركيزهم الى نقاط في العاصمة البلجيكية. وللتذكير، فإنه في أواخر العام الماضي، عثر المحققون على شريط مصور يتعقب تحركات رجل مرتبط بالقطاع النووي في بلجيكا، وذلك خلال تفتيش شقة في إطار التحقيق في الهجوم الذي نفذه متشددون في العاصمة الفرنسية باريس في 13 نوفمبر وأسفر عن سقوط 130 قتيلا. ويصور الشريط الذي يستغرق عرضه ساعات لقطات لمدخل منزل في شمال بلجيكا ووصول مدير برنامج الابحاث النووي البلجيكي ومغادرته.