سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بلجيكا: التعرف على هوية منفذي الهجمات التي ضبرت عاصمة الاتحاد الأوروبي الانتحاريان هما: الشقيقان خالد وابراهيم البكراوي الشخص الثالث هو نجيم العشراوي ويحمل جميعهم الجنسية البلجيكية
* السلطات تخلي محطات نووية في تيهانج كإجراء احترازي قالت وسائل إعلام بلجيكية أن السلطات الأمنية تمكنت من تحديد هوية منفذي التفجيرين بمطار بروكسل يوم الثلاثاء، وأنها تلاحق المتورّط الثالث الذي استطاع الهرب من المطار. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون البلجيكية الناطقة بالفرنسية عن مصدر أمني قوله إن الانتحاريين هما الشقيقان خالد وابراهيم البكراوي ويحملان الجنسية البلجيكية. وأضافت أن الشخص الثالث الذي كان برفقتهما عند تنفيذ الاعتداء هو نجيم العشراوي، وهو متورّط أيضا، حسب وسائل الإعلام البلجيكية، بهجمات باريس. كان المدعي العام البلجيكي فريدريك فان ليف أكد أن الشرطة حددت ثلاثة مشتبه بهم في الهجوم، اثنان منهم انتحاريان قتلا في تفجيرين، ولا يزال البحث جاريا عن الثالث، في الوقت الذي تقوم الشرطة فيه بحملات مداهمة في جميع أنحاء البلاد. هذا وكشفت مصادر صحفية أخرى أن الشقيقين بكراوي معروفان بسجلهما الجنائي لدى الشرطة البلجيكية، التي كانت تلاحقهما بتهمة ممارسة أعمال إرهابية وقضايا إجرامية. وقال التلفزيون البلجيكي الرسمي ”ار تي بي اف” إن خالد استخدم هوية مزورة لاستئجار شقة في حي فورست بالعاصمة البلجيكية، انطلق منها منفذو اعتداءات باريس في 13 نوفمبر، وعُثر بها على بصمات صلاح عبد السلام خلال مداهمة نفذتها الشرطة الأسبوع الماضي. وتسعى السلطات البلجيكية للقبض على محمد عبريني البلجيكي ذي الأصول المغربية باعتباره متواطئا رئيسيا مع صلاح عبد السلام المتورط في هجمات باريس. وعثرت الشرطة البلجيكية أثناء مداهمات في ضاحية سكاربيك بالعاصمة بروكسل على عبوة ناسفة ومواد كيميائية بالإضافة إلى علم ”داعش”. يذكر أنّ سلسلة انفجارات، هزت العاصمة البلجيكية بروكسل صباح الثلاثاء، واستهدفت البهو الرئيسي لمطار زافنتم الدولي ومحطة مترو مالبيك الواقعة قرب مؤسسات تابعة للاتحاد الأوروبي ببروكسل. وقالت الشرطة الفدرالية أن انفجاري المطار أسفرا عن مقتل 34 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 260 بجروح. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ”داعش” مسؤوليته عن هذه الهجمات، لافتا إلى أن بلجيكا مشاركة في التحالف الدولي ضده وتوعد دول التحالف ب”أيام سود” بحسب بيان منسوب تناقله موالون للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي. واشنطن تحذر رعاياها من السفر إلى أوروبا وحذّرت الخارجية الأمريكية رعاياها من احتمال تعرضهم لمخاطر خلال سفرهم إلى أوروبا أو عبورها بعد سلسلة التفجيرات التي استهدفت العاصمة البلجيكية بروكسل يوم الثلاثاء. وقال بيان الوزارة أمس: ”ثمّة مجموعات إرهابية تخطط لشن هجمات في أوروبا ضد مهرجانات رياضية ومواقع سياحية ومطاعم ووسائل النقل”. ودعا البيان الأمريكيين إلى التحلي باليقظة في الأماكن العامة وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة، واتخاذ أعلى درجات الحذر عند حضور أعياد دينية أو احتفالات وأحداث ضخمة. وأشار إلى أن هذا التحذير سيبقى ساريا حتى 20 جويلية المقبل، أي بعد فعاليات كأس الأمم الأوروبية المقررة في العاشر من جويلية القادم. وأعلن وزير العدل الهولندي آرد فان دير ستير في تغريدة على ”تويتر”، عن اجتماع وزراء الاتحاد الأوروبي بطلب من بلجيكا لمناقشة الهجمات الإرهابية التي وقعت في مطار بروكسل ومحطة مترو بالعاصمة البلجيكية. وأشار فان دير ستير إلى إمكانية أن يعقد الاجتماع صباح اليوم، في هولندا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.وفي السياق، أخلت السلطات البلجيكية محطة نووية في تيهانج جنوب شرق البلاد، كإجراء احترازي بعد رفع مستوى التهديد الإرهابي بكافة أنحاء البلاد، لأقصى مستوى صباح الثلاثاء. وقالت قناة ”أر تي بي اف” إنه قد سُمح للعمال الأساسيين فقط بالبقاء في المحطة لضمان عمل المفاعلات، وأن العمال الآخرين، منعوا من الدخول، وإن رجال الشرطة والجيش يقومون بحراسة بوابة المحطة. وذكرت القناة أنّ محطة الطاقة النووية في دويل القريبة من مدينة انتويرب بشمال بلجيكا، خضعت لنفس الإجراءات. وقال شركة الكترابل البلجيكية إن الإجراء لن يؤثر على مستويات انتاج الكهرباء.