لايزال الكثير من القاطنين في المناطق المعزولة يعتمدون على الاحتطاب لغرض التدفئة علما ان ولاية المدية تمثل مانسبته 70 بالمائة من اراضيها تصنف ضمن المحيط الريفي . حيث ومن خلال ملحق وضعية العامة للطاقة عبر بلديات المدية، والتي تسلمت" النهار الجديد" نسخة منه ،كشف لنا بانه ما قرابة اكثر من 35 بلدية من اصل 64 لاتتوفر على غاز المدينة حيث ان نجد ان نسبة التغطية الغاز الطبيعي مست دوائر المدية وكذا بلدية البرواقية ودائرة الشهبونية وغيرها من البلديات التي حضيت بهذه المادة الحيوية ، من جهة اخرى وخلال زيارتنا الى مختلف هذه المناطق النائية فتبين لنا ان سكانها لايزالون يعتمدون على غاز البوتان في الحين ان بعض المناطق ذات المسالك الوعرة والصعبة يلجاؤون الى الاحتطاب على الطرق التقليدية من اجل توفير التدفئة او على الاقل بغرض الطهي،وبلغ عدد السكان الذين لايملكون الغاز الطبيعيى الى اكثر 400.00 الف نسمة،كما بلغت عدد البلديات التي برمج بها غازالى ستة بلديات وهي سيد زهار وجواب وتافروات وعين القصير و العوينات وسيدي دمد ، في الحين ان البلديات التي ستستفيد بالغاز وهو في طور الانجاز وصلت الى ستة بلديات، اهمها بلدية تمزقيدة و الكاف لخظر وحربيل التي تقدر نسبة الاشغال بها الى قرابة 70 بالمائة ،وبالمقابل فان مديرية الطاقة والمناجم بالمدية كشفت عن مشروع ستستفيد منه الولاية في المستقبل القريب، والذي من المتوقع ان يسد العجز التي تعاني منه الولاية خاصة فيما يتعلق بالغاز الطبيعي والكهرباء،وفي انتظار ذلك يحلموا مواطنو هذه المناطق ان يتمتعوا في القريب العاجل بدفئ غاز المدينة وان تتوقف معاناتهم في جلب قارورات غاز البوتان وكذا الاحتطاب التي تعود عمرها الى سنوات.