كشف الوزير المنتدب المكلف بالتنمية الريفية "رشيد بن عيسى" أن المحيط الريفي في الجزائر بدأ يشهد استقرارا سكانيا بسبب المشاريع الإستثمارية الموجهة إلى هؤلاء السكان والتي تجاوزت قيمتها 18 مليار دينار• أوضح الوزير المنتدب المكلف بالتنمية الريفية "رشيد بن عيسى"، أمس، في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية، أن المشاريع المذكورة التي ساهمت بشكل كبير في انتعاش الريف تدخل في إطار الإستراتيجية الجديدة التي أقرتها الحكومة، والهادفة إلى إخراج المناطق المعزولة من وضعها الحالي إلى وضع أفضل من خلال استغلال الإمكانات البشرية والمادية• وقال المتحدث بأن الحكومة شرعت ابتداء من السنة الجارية في العمل بنظام معلوماتي متطور من شأنه المساعدة على متابعة وتقييم مختلف المشاريع الإستثمارية المبرمجة فضلا عن متابعتها والمساهمة في تخفيف الأعباء وتذليل الصعاب التي قد تعترض المعنيين بهذه المشاريع الإنمائية• وأوضح الدكتور "رشيد بن عيسى" في سياق حديثه بأن الجهود متواصلة من أجل إنجاح هذه المشاريع الاستثمارية التي بلغت أربعة آلاف مشروع موزعة على مختلف جهات الجزائر والتي سيستفيد منها الشباب الذين يشكلون 70 بالمائة من سكان المناطق الريفية التي تمثل 40 بالمائة من العدد الإجمالي لسكان الجزائر• وأكد الوزير أن المناطق الريفية التي يسكنها أكثر من 13 مليون ساكن في حاجة إلى قانون خاص، سيما وأن المساحة الإجمالية للأراضي الريفية تمثل 90 بالمئة من إجمالي مساحة الجزائر، فضلا عن وجود 979 بلدية ريفية من أصل 1451 بلدية•