أعلنت كوريا الشمالية، اليوم السبت، أنها أجرت بنجاح اختبار أرضي لمحرك جديد لصاروخ باليستي عابر للقارات، في أحدث حلقة من سلسلة ادعاءات بيونغ يانغ، بإحراز تقدم في برامجها النووية والصاروخية. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أشرف بنفسه على اختبار لمحرك ذي طاقة عالية لصاروخ باليستي عابر للقارات في مركز "سوهاي" للفضاء. وكشف، "أن النجاح الكبير الذي تحقق في هذا الاختبار يوفر ضمانا قويا لشن شكل أخر من الهجوم النووي على الامبرياليين الأمريكيين والقوى المعادية الأخرى، كما يتيح إمكانية الوصول إلى وسائل أقوى قادرة على الرد على أسلحة نووية مماثلة". ومن جهة آخر، هدد الزعيم الكوري الشمالي، "أن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يمكنها الآن ترجيح كفة نوع جديد من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات مزودة برؤوس نووية أكثر قوة وتبقي أي بالوعة من الشرور في الأرض، بما في ذلك البر الرئيسي للولايات المتحدة، في مرمى ضرباتنا ويحولها إلى رماد بحيث لا يمكنهم البقاء على قيد الحياة في كوكبنا". وأضاف مشددا، على ضرورة تنويع وسائل الهجوم النووي على مستوى أعلى لمواجهة تهديدات نووية متزايدة أكثر من أي وقت مضى وتعسف الإمبرياليين الأمريكيين ومن ثم التصدي بكل حسم للأسلحة النووية المماثلة. وللإشارة، كانت كوريا الشمالية قد أكدت في مارس الماضي، أنها صنعت رؤوس نووية كي يتم وضعها على صاروخ باليستي ، وأجرت اختبار محاكاة لإعادة إدخال صاروخ باليستي، إلى الغلاف الجوي مما قد يشير إلى تقدم في برامجها للصواريخ الباليستية على الرغم من إثارة كوريا الجنوبية شكوكا بشأن هذه التأكيدات.