أكدت مصادر أمنية محلية أن حصيلة الاعتداء الإرهابي، أول أمس، بقرية جبلة التابعة إداريا لبلدية بني كسيلة والذي رافقه انفجار قنبلة تقليدية لصد كتيبة للجيش مكلفة بتأمين نقل المؤونة إلى مختلف مراكز الأمن بالمنطقة، قد ارتفعت إلى 7 جرحى اثنين منهم حالتهما خطيرة يوجدان حاليا بمستشفى بجاية بينما نقل الخمسة الآخرون إلى مستشفى سيدي عيش. وقد أدى الاشتباك الذي وقع بين مجموعة إرهابية وعناصر من الجيش قبل انفجار القنبلة إلى وفاة عسكري كان في عطلة وامرأة أخرى وهي زوجة أحد تجار المنطقة، وبرأي مصادر محلية فإن الإرهابيين كانوا يعتزمون ارتكاب مجزرة كبيرة خلال تشييع جثمان موظف سابقا ببلدية بني كسيلة. وكان من المقرر أن تحل شخصيات من الوزن الثقيل لحضور مراسيم الدفن، إلا أن عناصر الجيش قد لاحظت تحركات مشبوهة مما دفعها إلى التحرك حينا لتجنيب المنطقة التي فقدت أحد أعز كوادرها وباشرت في ملاحقة الإرهابيين الذي بادروا إلى إطلاق النار عشوائيا مما تسبب في إصابة امرأة وشخص أخر يقال أنه عسكري كان في عطلة بمسقط رأسه. وبعد لحظات التحقت قوات أمنية أخرى كانت مرابطة غير بعيد عن قرية جبلة المتاخمة لبلدية أدكار، وتعرضت قافلة الجيش لانفجار قنبلة وضعت بجانب الطريق إلا أن الانفجار لم يلحق أي إصابة بحسب مصدر شارك في عملية التمشيط التي شنتها القوات الأمنية بمختلف أسلاكها.