أفادت مصادر أمنية محلية ل"النهار" خبر مقتل جندي في صفوف الجيش بثكنة آزفون لم يفصح عن هويته أول أمس الأربعاء بمستشفى ندير محمد بولاية تيزي وزو متاثرا بجروحه الخطيرة بعد اصابته يوم الثلاثاء الماضي، في انفجار قنابل متحكم فيها عن بعد بواسطة هواتف نقالة في آيت شافع التابعة لازفون على بعد 55 كلم من عاصمة الولاية تيزي وزو، انفجرت في وقت واحد استهدفت دورية للجيش الشعبي في المنطقة يوم الثلاثاء الماضي، وحسب ذات المصادر فإنه بمقتل الجندي ترتفع حصيلة هذا الاعتداء الارهابي الذي نفذته عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الناشطة في جبال القبائل إلى مقتل جنديين و 8 جرحى مصابين بجروح متفاوتة الخطورة لا يزالون في المستشفى، وكانت جماعة ارهابية مجهولة العدد استهدفت دورية الجيش مستعملة القنابل متسببة في مقتل عنصر من الجيش وجرح تسعة جنود بعضهم في حالة خطيرة. وتعد هذه العمليةالإرهابية هي الثالثة من نوعها في ظرف يومين في شمال ولاية تيزي وزو بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف يوم من قبل دورية أخرى للجيش تعرضت لنفس العملية الإرهابية، وبنفس الوسائل في منطقة ايفليسن تسببت في جرح خمس بجروح متفاوتة الخطورة من عناصر الجيش الوطني منهم ضابطين برتبة نقيب، من جهة أخرى افادت مصادر موثوقة ل"النهار" باستعداد الجيش الشروع في عملية تمشيط واسعة النطاق بجبال ادكار وبني كسيلة إلى ادغال عكوران نقلت لهذا الغرض فرق مختصة في مكافحة الارهاب ستباشر العملية آلات جد متطورة ومستعملة لأول مرة لكشف تحركات العناصر الارهابية التي تختبا في كازمات بالمنطقة.