الطفلة (م.ع)، البالغة من العمر 13 سنة، بداء فقدان المناعة المكتسبة، إلى جانب حملها لجنين بأحشائها، الأمر الذي استدعى وضعها تحت الرقابة الطبية، نظرا لتدهور وضعيتها الصحية، وحسب المصادر التي أوردت الخبر، فإن الطفلة الحامل والمصابة بداء السيدا، تم نقلها من ولاية سيدي بلعباس وهي متبنية من قبل إحدى العائلات القاطنة بالولاية، علما أن المتكفلين بها مسنان، الأمر الذي يرجح فرضية الإهمال الأسري الذي أدى إلى إنحراف الطفلة وقيامها بعلاقات غير شرعية أثمرت بجنين في أحشائها، للإشارة يعرف داء السيدا انتشارا مقلقا بالناحية الغربية للوطن، في الفترة الأخيرة، بدليل أنه سجل في غضون السنة المنقضية، ما يزيد عن 60 إصابة جديدة شملت العديد من الأطفال الذين تنقلت إليهم العدوى عن طريق أمهاتهم في فترة الحمل، علما أن مصلحة الأمراض المعدية كانت قد استقبلت في اليومين الأخيرين، وضعية من خارج الولاية وهران،وهي رضيعة تبلغ من العمر 6 أشهر، نتيجة إصابتها بالسيدا، لتضاف بذلك إلى الأطفال الأربع الذين يرقدون بذات المصلحة الاستشفائية، حيث يصارعون المرض. في سياق آخر، عثر أول أمس، على رضيع حديث الولادة، مع لواحق عملية الولادة، من جنس ذكر، على قيد الحياة داخل متوسطة، تقع في التجزئة الثالثة بحي النجمة شطيبو، سابقا التابع لبلدية سيدي الشحمي بولاية وهران، حسبما أوردته مصادر موثوقة، حيث تعد الحالة الأولى من نوعها التي يتم الكشف فيها عن العثور على رضيع مرمى داخل مؤسسة تربوية بعدما كانت المفارغ العشوائية أوالعمومية للقمامة وكذا مداخل العمارات وأركان الشوارع، الأماكن المفضلة للتخلص من الرضع الذين يكونون ثمرة العلاقات الجنسية غير الشرعية.