اهتز المستشفى الجامعي بوهران أمس على وقع فضيحة جديدة من العيار، الثقيل تتعلق باستقبال طفلة أخرى لا يتعدى سنها 11 سنة تنحدر من ولاية تيارت مصابة بداء السيدا نقل إليها بعد اعتداء جنسي، وتعد هذه الحالة الثانية من نوعها بعد تلك التي تداولتها أوساط الإعلام بداية السنة، حيث تقدمت إلى جناح الأمراض المعدية طفلة من ولاية سيدي بلعباس تبلغ من العمر 13سنة تبين أنها تعرضت لاعتداء جنسي وأصبحت تحمل فيروس فقدان المناعة، ، وقد تم عزل الطفلة عن باقي الحوامل لأخذ فحوصات طبية تفاديا لأي إشكال. مثل هذه الحالات صنعت ذهول العام والخاص ممن شاهدوا الطفلة، وهي رفقة أمها بمحاذاة مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي أمس، حيث تخوفت والدتها من أن تكون حاملا لذا عرضتها على فحوصات طبية