يتواصل مسلسل جرائم القتل بولاية البليدة، مند بداية السنة، بشكل رهيب، حيث وصل عدد جرائم القتل في 5 أشهر فقط من السنة الحالية إلى 13 جريمة، حيث اهتز، أول أمس، سكان منطقة بوڤرة على وقع جريمة قتل شنعاء راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 19 سنة قتل على يد شاب آخر يبلغ من العمر 17 سنة، بعد أن غرس هذا الأخير خنجره في قلب الضحية الذي توفى في عين المكان متأثرا بإصابته الخطيرة. وحسب ذات المصدر، فإن خلافا بسيطا وقع بين الضحية والمتهم حول أحقية كل منهما بالبيع في السوق الفوضوي ببوڤرة، حيث تطورت الأمور بسرعة من مناوشات كلامية إلى عراك بالأيادي، قبل أن يتم فض الخلاف، لكن المتهم عاد على متن دراجته النارية، وقام بإخراج سكين وطعن الضحية عدة طعنات على مستوى القلب، أمام دهشة المارة وسكان المنطقة، وتركه ينزف حتى الموت وفر إلى مكان مجهول على متن دراجته النارية. مصالح الحماية المدنية، تنقلت إلى مكان الجريمة مرفوقة بعناصر الأمن والشرطة العلمية، حيث تم فتح تحقيق معمق لمعرفة سبب إقدام المتهم على قتل الضحية الذي تم نقل جثته إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بوفاريك. يذكر أن البليدة شهدت خلال 5 أشهر فقط جرائم مرعبة ارتكبت من طرف المتهمين بالبليدة من بينها قيام شاب بقتل كهل على طريقة أفلام مصاص الدماء ببوينان في البليدة، كما قام مجهولون خلال جانفي الماضي بالاعتداء على كهربائي حتى الموت بمفتاح في البليدة، والعثور خلال نفس الشهر على كهل مقتولا داخل بناية في طور الإنجاز بالبليدة، وفي شهر فيفري عثر على امرأة مذبوحة من الوريد الى الوريد بوادي العلايڤ في البليدة، كما قام شاب خلال نفس الشهر بطعن شقيقته الكبرى حتى الموت بسبب خلاف بسيط ببوڤرة في البليدة، وفي مارس أقدم شاب على ذبح جاره والتنكيل بجثته، بعد أن استدرجه إلى ولاية تيزي وزو، وشخص آخر قام بذبح شاب بمقص بسبب نظرة احتقار بالقرب من محل حلاقة بالبليدة، خلال شهر مارس الماضي، كما استدرج شاب عشيقته وذبحها بعد أن تداول عليها رفقة أصدقائه جنسيا، كما تم العثور خلال شهر أفريل على جثة سيدة تعرضت إلى التعذيب بغابة العفرون في البليدة.