خصوصا بعد تساقط كميات معتبرة من الثلوج بالجلفة ، حيث حمت الطالبات من مغادرة الإقامة إلى غاية المساء، حيث بقين دون أكل ولا ماء. هذا وتشتكي طالبات الإقامة الجامعية بالجلفة تكرار الاعتداءات اليومية من قبل العديد من الغرباء الذين يتسللون عبر محيط الاقامة، مما سجل تخوف الطالبات المقيمات بالحي من هذه الوضعية الصعبة التي جعلتهن يعشن وضعا غير لائق بوسط جامعي يحتاج فيه الطالب للأستقرار والأمان. ناشدت طالبات الإقامة الجامعية الأمل للبنات بالجلفة السلطات الوصية بضرورة ايجاد حلولا ناجعة للوضعية التي أصبحن يعشنها جراء عزلة المكان بظهور بعض الغرباء بمحيط الحي الجامعي الذين يقومون بمضايقة وتهديد الطالبات، حيث أن الكثير من هن تعرضن لاعتداءات متكررة من قبل هؤلاء الشباب أين يقومون بمحاولة سرقة حلى ومختلف أغراضهن تحت وطأة التهديد وفيهن ممن تعرضن للضرب ومختلف المعاملات غير اللائقة وأمام استمرار هذه الوضعية أضحى تفكير الطالبات منصبا في البحث عن الأمن والأمان تفاديا للمشاكل التي تواجههن عبر محطات عديدة خصوصا أثناء تواجدهن بمختلف محطات النقل وأمام أبواب المركز الجامعي ،تقول إحدى الطالبات أنه أصبح لزاما على مسؤولي الخدمات الجامعية إنشاء محطة خاصة للنقل الطلبة داخل الحي تتوفر على شروط الأمن إلى جانب مركز للأمن من شأنه مراقبة الوضع بمحيط الاقامة والحيلولة دون حدوث مثل هذه الاعتداءات التي صارت تثير قلق الطالبات وتفادي مختلف صور الازعاج والاحراج، حيث صارت نزيلات الإقامة الجامعية يخشين الخروج لاقتناء حاجياتهن مخافة تعرضهن للاعتداءات ومضايقا هؤلاء الشباب الذين يجوبون محيط الاقامة التي تتواجد خارج المحيط العمراني للمدينة، وهو الامر الذي جعل أولياء الطالبات يدقون ناقوس الخطر داعين السلطات العمومية الى تعزيز محيط الإقامة بدوريات مصالح الأمن وتكثيف عمليات المراقبة بالحرم الجامعي وهو المطلب الذي من شأنه بعث الاطمئنان في صفوف الطالبات.