تعيش الإقامة الجامعية ''شفرة بن صالح'' بالجلفة حالة مزرية ومشاكل لاتحصى، انعكست سلبًا على التحصيل العلمي والمعرفي وهو ماجعل الطلبة ينتفضون في كثير من المرات، لكن سياسة الإدارة في التماطل لتجسيد وعودها ومراهناتها على ربح الوقت وسياسة اللامبالاة المنتهجة من طرف إدارة الإقامة لتبني مشاكل الطلبة الحقيقية وإيجاد حلول لها، مما جعل الطلبة يدقون ناقوس الخطر، كل هذه العبارات خرجت من أفواه الطلبة بعدما سئموا من وضعهم. هذا وقد أعربت منظمات طلابية عن استيائها وتذمرها إثر الحالة المزرية التي آل إليها حيهم. وحسب بيان تلقت ''البلاد'' نسخة منه، فإن الطلبة يعانون كثيرا في جانب الإطعام من شتئ نواحيه، حيث أن النظافة شبه منعدمة داخل وخارج المطعم نتيجة تجول الجردان وانتشار الحشرات الضارة حول محيط المطعم، وكذلك عدم الاقتداء بجداول الإطعام المبرمجة للطلبة، حيث أن الوجبة تنقص كما ونوعًا ولاتطابق قيمتها الحقيقية المسجلة في أوراق الاستهلاك اليومي، وكذلك التهاون الجاري في تقديم الوجبات مما يحرم الطالب من وجبته القانونية، بسبب غلق الطابور قبل وقته القانوني وأيضا فطور الصباح الذي لايستفيد منه إلا الطلبة بسبب سوء نوعيته. وفي جانب الأمن، كما قال الطلبة، ''خلي السلاح صاحي فالإقامة تعجز عن الحماية'' وهذا رغم وجود الأسوار التي كلفت الدولة ملايير وتوفير مناصب عمل لايستهان بها للأعوان، إلا أن الإقامة تعاني من غزو الغرباء والمتسولين والمقيمين غير شرعيين الذين ظلو يهددون حياة الطالب. وفي الأخير حمّل الطلبة المتضررين، الإدارة كامل المسؤولية في إصلاح والحد من هذه التجاوزات وكذلك طالبوا بإرسال لجنة تحقيق للتنقيب والتحري عن التجاوزات التي مورست في حقهم.