توقيف رئيس مركز امتحان بسبب التهاون في أداء مهامه تم تسجيل خلال امتحان شهادة التعليم الأساسي، عدة تجاوزات على مستوى مراكز الامتحانات بعديد ولايات الوطن، حيث تم توقيف 4 شباب حاولوا اجتياز الامتحانات مكان تلاميذ آخرين مستعملين بطاقات مزورة، بالإضافة إلى تسجيل 124 محاولة غش وتوقيف رئيس مركز امتحان بسب التهاون في أداء مهامه . تلاميذ يستعينون بالبورطابل للغش في ولاية سكيكدة، تميزت امتحانات شهادة التعليم المتوسط بتسجيل 4 حالات غش، اثنتان منها استعمل فيها تلميذان هواتف نقالة خلال عملية الغش التي سجلت على مستوى متقن بن موسى صالح ببلدية عزابة، فيما قام شخصان بانتحال شخصية تلميذين قصد اجتياز الامتحانات في مكانهما، غير أن تفطن الأساتذة الحراس مكّن من اكتشاف أمرهما، ليتم تنفيذ الإجراءات اللازمة في حقهما. توقيف رئيس مركز امتحان بسبب التهاون في أداء مهامه بتيبازة كما شهدت ولاية تيبازة، توقيف رئيس مركز امتحان بإكمالية هواري بومدين ببلدية الداموس، وهذا عقب زيارة فجائية قامت بها، أين لفت انتباهها تواجد أحد المترشحين داخل المركز مكسور اليد اليمنى، الأمر الذي جعله غير قادر على الكتابة، وهي الحالة التي تقوم فيها المديرية بالتنسيق مع مصالح الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بالترخيص لشخص آخر بالكتابة نيابة عنه، غير أن مدير المركز لم يقم بهذا الإجراء، ولم يبلغ الوصاية الممثلة في مديرية التربية، وقد لقي قرار توقيف رئيس المركز واتخاذ الإجراءات اللازمة في وقت وجيز من قبل مديرية التربية استحسان أولياء التلاميذ والأسرة التربوية، خاصة وأن التلميذ المعني اجتاز الامتحان وتمكن من الإجابة عن طريق تعيين شخص للكتابة نيابة عنه. وآخر ينتحل صفة قريبه ببسكرةوأم البواقيكما تميّز امتحان «البيام» بولاية بسكرة، بضبط الحرّاس في متوسطة 8 ماي 1945 ببلدية الدوسن شابا عمره 19 سنة حاول اجتياز الامتحان في مكان أحد أقاربه، حيث قام هذا الأخير بنزع صورة المترشح الأصلي من الاستدعاء وإلصاق صورته للتمويه، لكن الممتحنين تفطنوا له على خلفية عدم معرفتهم له وأبلغوا الأساتذة المكلفين بالحراسة الذين سارعوا لمراقبة وثائقه، قبل تبليغ الإدارة التي تأكدت من انتحال المشتبه فيه لصفة تلميذ آخر قصد إجراء الامتحانات بدلا منه، ليتم توقيف الإثنين معا من قبل من عناصر الدرك الوطني وتحويلهما للتحقيق، مع إنجاز ملف ضدهما وإحالتهما على العدالة للنظر في أمرهما. كما سجّلت ولاية أم البواقي، حالة غش واحدة عبر مراكز امتحانات شهادة التعليم المتوسط، حيث أقدم شاب بمركز ثانوية «فاضلي محمد الأخضر» بعين البيضاء، على محاولة اجتياز امتحان مادة الرياضيات في مكان زميل له، غير أن فطنة المراقبين حالت دون تحقيق مراده، ليتم توقيفه وإحالة ملفه على الجهات المختصة. والبويرة تسجل 120 حالة غش خلال الامتحانات كما شهدت كل من ثانوية ميرة وكريم بلقاسم والغزاي بولاية البويرة، أزيد من 120 محاولة غش، حسب بعض الأساتذة الحراس، حيث حاول التلاميذ الغش باستعمال حيل داخل القاعات، وقد خلق التلاميذ البلبة وملاسنات مع الأساتذة بإحدى ثانويات سور الغزلان بعد محاولة بعض التلاميذ الاعتداء على أستاذ حارس، بعد أن منع اثنين من الغش بإحدى ثانويات عين بسام، ولولا تدخل بعض العقلاء لوقعت كارثة. وحسب العديد من الأساتذة الحراس، فإن أغلب التلاميذ يلجأون إلى المراحيض للغش. أربع محاولات غش في امتحان شهادة «البيام» في الجلفة وبولاية الجلفة، كشفت مصادر مطّلعة ل النهار، أنه تمّ تسجيل محاولات غش، من قبل المترشحين لإجراء امتحانات شهادة التعليم المتوسط، وذلك بمركز «أوّل نوفمبر» بالجلفة. وحسب المعلومات التي تسرّبت، فقد تمّ ضبط 4 حالات في الامتحانات التي أجريت مؤخرًا، تعلّقت بانتحال صفة الغير، حيث أوضحت ذات المصادر، أنّ هؤلاء الذين تمّ ضبطهم، يدرسون بثانوية «بن لحرش سي الشريف»، قاموا بالإجابة على أسئلة امتحانات «البيام»، بدل المترشحين الذين يدرسون في متوسطة «مقواس بلقاسم» بحي بوتريفيس في عاصمة الولاية، هذا وقد تحفظّت مصالح مديرية التربية بالولاية، في إعطاء أيّ تفاصيل حول محاولات الغش، مكتفية بالتأكيد على أنّ عقوبات صارمة تنتظر الغشاشين. إغماءات وحوادث قذف للأساتذة بالحجارة في غرداية شهد عدد من مراكز إجراء امتحانات نهاية التعليم المتوسط بولاية غرداية العديد من الحوادث المختلفة، من بينها حالات إغماء وهيجان وسط التلاميذ الممتحنين، على غرار تسجيل حالة إغماء وهيجان تلميذ ممتحن بمركز الإجراء عبد الرحمن بن رستم، مما أدى إلى إصابته بجروح متفاوتة، مما تطلب نقله على جناح السرعة إلى المستشفى وسط غضب زملائه الذين قاموا بقذف الأساتذة الحراس بالحجارة، مما أدى إلى إصابة أستاذة على مستوى رجلها، حيث قامت مديرية التربية بفتح تحقيق معمق في الحادثة. فيما سجلت محاولة اقتحام مراهقين لمركز إجراء بحي التنية، لتقوم مصالح الأمن بتفريقهم من محيط المركز ومنعهم من دخوله، كما سجلت العديد من حالات قذف الأساتذة الحراس بالحجارة في عدد من مراكز الإجراء بمختلف بلديات الولاية على غرار بلدية زلفانة. مشاحنات بين الحراس ورئيس المركز والوشاية تؤثر على الامتحان في سطيف
وبولاية سطيف، شهدت العديد من مراكز إجراء شهادة التعليم المتوسط، بعض المشاحنات بين الأساتذة ورئيس المركز بسبب الحراسة، لإعفاء البعض منها نهائيا أو وضعهم في قائمة الاحتياط وغالبهم من أصحاب الولاء والمقربين، فيما يتم الإبقاء على الآخرين وإجبارهم على الحراسة كل أيام الامتحان، خاصة أساتذة التعليم الابتدائي، مما جعلهم يفقدون صوابهم. حيث رفض حراس مركز إجراء الامتحان بثانوية هواري بومدين في حمام السخنة بسطيف، تسلّم شهادات شرفية سلمها لهم رئيس المركز محاولا امتصاص غضبهم، بعد أن دخلوا معه في مشاحنات بسبب إعفاء العديد من الأساتذة من الحراسة والإبقاء على آخرين، والذين أجبرهم على الحراسة لمدة ثلاثة أيام متتالية صباحا ومساءً. كما شهد أحد مراكز الإجراء بالعلمة، حالة من القلق والهيستريا بعد انتشار خبر توقيف أحد التلاميذ في حالة غش بالمركز ووصل الخبر مسامع بعض الأولياء، الذين سارعوا للتأكد من صحة المعلومة والبحث عن الحقيقة.