أكد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) بأنه سيدرس خلال اجتماعه المبرمج بتاريخ الفاتح من فيفري المقبل الأحداث التي تخللتها مباراة شبيبة بجاية والنادي المصري، بعد أن تقدم اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم برفع الملف لهذه الهيئة وكذا الفيفا. ويروّج من مبنى هيئة الرئيس عيسى حياتو أن هذه الأخيرة تساند بقوة قرارات اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم وهو ما يفيد بأن العقوبات المسلطة على حسام حسن وشقيقه ابراهيم حسن ستتكون ملزمة، وبالتالي يدخل هذان الأخيران تحت طائلة العقوبة الإفريقية ثم الدولية، وحسب المصدر ذاته فإن الاتحاد المصري لكرة القدم مرغم على معاقبة الشقيقين، وفي حال رفض ذلك سيقوم اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم الذي يرأسه الجزائري محمد روراوة برفع مذكرة ل ''الكاف'' من أجل معاقبة هيئة سمير زاهر المصرية وتجميد نشاطات منتخبات ونوادي هذا البلد على المستوى القاري والدولي، غير أن هذه الخطوة مستبعدة لكون الاتحاد المصري لكرة القدم كان قد اعترف ل ''حماقات'' التوأمين، حيث ينوي في هذا الصدد إنزال أشد العقوبات عليهما، حتى أن الرئيس سمير زاهر طالب باستدعاء كل من حسام حسن وشقيقه ابراهيم للمثول فورا توقيعا للوثيقة الخاصة بالعقوبات المسلطة ضدهما، فضلا عن ذلك قال الاتحاد المصري بأنه يعتزم التحقيق مع هذين الشقيقين بشأن تصريحاتهما ''الخطيرة'' في بعض الفضائيات والملفّقة ضد أعلى هيئة كروية بمصر، لما وصفا إطاراتها بتعاطي الرشوة تخليدا لمناصبهم، ناهيك عن السيول الجارفة من الكلام البذيء التي أمطراها في حقهم. وفي سياق متصل، يرتقب أن يمثل مهاجم نادي ميدلسبروغ الإنجليزي أحمد حسام المعروف بتسمية ''ميدو'' لاحقا أمام الاتحاد المصري لكرة القدم بعد تصريحاته الأخيرة تجاه الجزائريين الذين وصفهم بموضة العصر ''الإرهابيين'' وجمهورنا الكروي الذي نعته ل ''الشوفيني المتعصب''، ناهيك عن مسادنته للشقيقين حسام وابراهيم حسن في حادثة ملعب بجاية، ويبقى ''الفرعون ميدو'' مطالبا بنفي هذه التصريحات أو تأكيدها مع الاعتذار في الحالتين، وقبل ذلك طالب سمير زاهر من الناخب الوطني حسن شحاتة بتوجيه اللوم لهذا اللاعب وإرغامه على الاعتذار وإلا شطب اسمه من تشكيلة منتخب ''تماسيح النيل'' لاسيما وأن اللاعب ''ميدو'' معروف بكونه مدلّلا وأرستقراطيا أكثر من الأرستقراطيين.