لم أكشف أسرارا زوجية.. وضحت حقائق تناولها طليقي في تصريحات إعلامية اتّهمت البرلمانية أسماء بن قادة، طليقة الشيخ يوسف القرضاوي، جهات معروفة بولائها للقرضاوي وتنظيم الإخوان بقيادتها لحملة ممنهجة ومبرمجة استهدفت شخصها، فيما أكدت أنها تتحمل المسؤولية الأخلاقية لما تم نشره وأنها لا تفكر بالاعتذار كما أنها ليست نادمة على نشر رسالة الشيخ القرضاوي الغرامية. وأضافت أسماء بن قادة في تصريح ل«النهار» قائلة: «الحملة وصلت إلى حد تورّط إحدى الصحف المقربة من الإخوان للتكلم بلساني بناء على مصادر وهمية، نسبت لي أنني تهرّبت من مواجهة نواب إسلاميين نصحوني بالتوبة، كما تحدثت عن ندم مزعوم لكشفي عن فحوى رسالة الشيخ القرضاوي الغرامية». وفي تطور لقضية الرسالة التي صنعت الحدث الوطني وحتى العربي بعد أن تناولتها عدة وكالات أنباء عالمية، أعادت الدكتورة أسماء تأكيدها على أنها تتحمل المسؤولية الأخلاقية لما تم نشره وأنها لا تفكر بالاعتذار، كما أنها ليست نادمة على نشر ما اعتبرته أوساط مناصرة للشيخ القرضاوي تشويها لسيرة الشيخ، كون الرسالة حقيقية، متحدية بذلك أي تشكيك في كونها منسوبة إليه كما روجته بعض المواقع الإلكترونية. وأضافت طليقة القرضاوي أنها لم تنتم يوما لتنظيم الإخوان، فرغم أنها عاشت عقدا مع الزمن مع الشيخ، ورغم أنه حاول إقناعها بالانضمام إلى التنظيم، إلا أنها ظلت محافظة على جزائريتها وخصوصيتها، وهو ما أكده القرضاوي حين برر طلاقه منها بكونه اختلافا بين البيئتين .وشددت المتحدثة أنها تمتلك الجرأة الكافية للدفاع عما تراه وتؤمن أنه الحقيقة ولا يهمها حجم ردود الفعل بقدر ما يهمها أن تكون صادقة مع نفسها ومع الحقائق بعيدا عن تفسيرات بعض الأطراف المأمورة، لتخلص في النهاية إلى أنه لا عصمة إلا للأنبياء وأن كشفها لرسالة الشيخ لا علاقة له بكشف أسرار الزوجية ولكنه رد عادي لتوضيح حقائق تناولها زوجها السابق في تصريحاته الإعلامية، فكان لزاما أن تكشف الوجه الآخر للحقيقة.