يوم أمس، بمقر الفريق، حيث برر خياره بمغادرة الرئاسة بالضائقة المالية التي يعيشها الفريق وغياب المساعدات المالية في هذا الوقت، بالإضافة إلى الضغوطات الشديدة من كل جهة. خاصة الدائنين و المدرب الذي لم يتلق مستحقاته بعد، وكذلك اللاعبين الذين ينتظرون 9 ملايين سنتيم كمنح لكل واحد منهم، فضلا عن عدم وجود أي دعم من قبل الجهات الوصية، مشيرا إلى أنه حقق نتائج ممتازة مقارنة بالإنتقادات التي وجهت له في بداية الموسم، كما نجح في العديد من الإختيارات التي قام بها، لا سيما قضية الطاقم الفني، وكذا طرد 3 لاعبين. وتأتي هذه الإستقالة المتوقعة، بعد أن وجد مزار نفسه وحيدا عقب سلسلة استقالات متتالية داخل المكتب المسير، وبعد أن حرم من مداخيل ملعب حملاوي، ليجد نفسه في مواجهة مشاكل جبارة بمفرده دون أن يتمكن من حلها، وأرجع كثيرون مشاكل مزار إلى طريقة تعامله الإستفزازية مع أمور كثيرة، فضلا عن انفراده بالقرارات وعدم إيلائه أية أهمية للإنتقادات التي كانت توجه لطريقة تسيير التي وصفها كثيرون ب "التهورية"، وكان أنصار شباب قسنطينة قد تعرضوا إلى جحيم حقيقي في سكيكدة، خلف قتيلا وإصابة 12 مناصرا منهم 4 في حالة خطيرة، في حين، عاد جميع الأنصار يوم أمس ما عدا واحد بقى تحت الرعاية الطبية بمستشفى سكيكدة الكبير.