قصّة غريبة تعيشها عائلة المدعو «ع.ق» بمنطقة العباضلية بدوار سيدي عبد الرحمان ببلدية أولاد بسام ولاية تيسمسيلت، بعد أن تحولت حياتهم إلى جحيم، في ظل مطاردة الأرواح الشريرة -كما سمتها- لأفرادها وحرقها للمنزل، وتعرضهم للرشق بالحجارة أحيانا أخرى. وحسب زيارتنا الميدانية للمسكن، فإن الأحداث الغريبة التي تحدث بداخله لا يمكن أبدا للعقل أن يستوعبها، فقد تعرضت العائلة في عديد المرات إلى سرقة مجوهراتها وأحيانا طعامها وشرابها، في حين يتعرض المنزل في بعض الأحيان إلى الحرق، كان آخرها تعرض الزوجة إلى الحرق من قبل قوة خارقة مجهولة وغير مرئية كادت أن تودي بحياتها، وهو الأمر الذي خلق رعبا كبيرا وسط هذه العائلة، التي أصبحت هاربة من اعتداءات هذه الأرواح أو الجن بالرغم من محاولات العشرات من الرقاة فك لغز هذه الظاهرة، غير أن كل المحاولات باءت بالفشل، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول السبب الحقيقي لظهور هذه القوى الخارقة في هذا البيت، حيث فسر لنا مختصون في الظواهر الخارقة أن يكون البيت مسكونا بالأشباح أو ما يسمى بالأرواح الشريرة، بعيدا عن عالم الجن، وهو ما يتوجب قوة أخرى خارقة تستطيع أن تقضي على هذه الأشباح التي أضحت تهدد أمن وسلامة هذه العائلة البسيطة، التي لاتزال تعيش في قصة خيالية أشبه بأفلام الرعب، لتطالب في الأخير هذه العائلة السلطات المحلية بضرورة الالتفات إلى حالتهم الاجتماعية المعقدة وتمكينهم من العودة إلى منزلهم بعد أن أصبحوا يخافون المبيت فيه بسبب اعتداءات الحرق والرشق بالحجارة.