استمع، أول أمس، قاضي التحقيق بمحكمة حسين داي، لشابة وجهت 17 طعنة على مستوى الظهر لوالدتها بواسطة سكين حاد، وقد أمر قاضي التحقيق بإيداعها رهن الحبس بالمؤسسة العقابية في الحراش، بعد تسجيل إفادتها بخصوص محاولة القتل العمدي الذي تعرضت له والدتها والتي تتواجد في حالة يرثى لها بمستشفى مصطفى باشا، وحسب مصادر «النهار»، فإن المتهمة التي تبلغ من العمر 28 سنة مختلة عقليا وكانت تعاني من اضطرابات نفسية حادة وبتاريخ الوقائع لم تتناول مهدئاتها وأدويتها التي وصفها لها الطبيب العقلي، وبتاريخ الوقائع التي صادفت ليلة ال26 وبالضبط في حدود الساعة الواحدة زوالا، أجهزت على والدتها باستعمال سكين حاد، حيث تسببت لها في جروح خطيرة نقلت على إثرها إلى المستشفى في حالة جد خطيرة، وقد تباينت الروايات حول موت الوالدة من نجاتها، غير أن قاضي التحقيق تلقى تصريحاتها الأولية بالرغم من الهيئة التي كانت عليها، حيث أكدت بأنها لم تفعل شيئا، وقد حضر شقيقها برفقتها، هذا الأخير الذي أكد بأنها تعاني من اختلال عقلي وتخضع لعلاج لدى مختص في الأمراض العصبية والعقلية، وأنها سبق لها وأن اعتدت على شقيقتها في شهر رمضان المنصرم بواسطة سكين، وعن الجريمة التي اقترفتها في حق والدتها، أكد في هذا الخصوص بأنها لم تتناول أدويتها، وباغتت الوالدة من الخلف عن طريق طعنها بواسطة سكين على مستوى الظهر، وقد أمر قاضي التحقيق بالغرفة الثانية بضرورة عرضها على مختص في الأمراض العقلية من أجل تحديد حالتها الصحية بدقة، كما ستواجه المتهمة جناية محاولة القتل العمدي.