ستمنح وزارة الأشغال العمومية والنقل، مشروع استكمال المشروع المتبقي من الطريق السيار بولاية الطارف إلى غاية الحدود التونسية، إلى شركات جزائرية لاستكمالها، وذلك بعد فض الشراكة بين الشركة اليابانية «كوجال» والوزارة بالتراضي. وقال طلعي، أمس، على هامش الزيارة التفقدية التي قادته إلى عدة مشاريع بالقطاع في العاصمة، إنه تم حل عقد الشراكة بين وزارة الأشغال العمومية وشركة «كوجال» اليابانيبة بالتراضي، فيما سيتم استكمال المشروع خلال الأسابيع المقبلة، حسب ذات المتحدث، من أجل تقديمها حسب أجالها المحددة. وبخصوص الشركات التي ستتسلم مشروع استكمال الطريق السيار شرق-غرب، فقد أكد مصدر من الوزارة، أمس، ل«النهار»، أن المشروع ستتسلمه شركات جزائرية تعمل بإمكانيات محلية وطنية. وفي السياق ذاته، أكد وزير الأشغال العمومية والنقل أن هناك ما يقارب 84 كلم سيتم استكمالها خلال الأشهر المقبلة، وبذلك تكون وزارة الأشغال العمومية أكملت الأشغال المتوقفة في الطريق السيار الرابط بين الحدود الشرقية والحدود الغربية على مسافة 1200 كلم. وكان وزير الأشغال العمومية والنقل بوجمعة طلعي قام، صباح أمس، بزيارة تفقدية تسبق الدخول الاجتماعي، قادته إلى عدة مشاريع بالعاصمة، والتي من شأنها تخفيف الضغط على بعض الطرق التي تعرف ازدحاما مروريا كبيرا. وكان الطريق الاجتنابي الرابط بين زرالدة وتسالة المرجة الذي يربط البلديتين مباشرة بالطريق السيار شرق-غرب محط زيارة الوزير، كما توقف طلعي عند سير الأشغال على الطريق الرابط بين واد أوشايح وبن غازي، والذي يربط قلب العاصمة بالطريق السيار شرق-غرب، وهو الطريق الذي عرف تأخرا كبيرا في أشغاله بسبب الحي القصديري الرملي، أين سمح ترحيل العائلات القاطنة هناك بتسريع الأشغال من أجل تسليم الطريق في ديسمبر 2017. وفي ذات الزيارة، وخلال معاينته لمشروع إنجاز الطريق النافذ إلى المطار الرابط بين الطريق الدائري جنوب والطريق الدائري الثاني عبر الطريق الاجتنابي لبلدية الكاليتوس، أمر بوجمعة طلعي بفتح الطريق بين الساعة الرابعة والثامنة صباحا من أجل السماح لشاحنات نقل الخضر والفواكه بالدخول إلى سوق الجملة للكاليتوس وللتقليل من الضغط الذي تعرفه البلدية. كما تفقد طلعي الطرق والمنافذ المؤدية إلى الجامع الكبير بالمحمدية، أين دعا إلى ضرورة التسريع في الأشغال من أجل تسليم الطرق مباشرة مع افتتاح المسجد الذي يعتبر قبلة كبيرة للمواطنين، كما عاين مشاريع الأشغال بشاطئ الصابلات.