تعيش لجان الزوايا واللجان الدينية على مستوى ولاية سطيف ما يشبه حالة من التململ والاستنفار، على خلفية انتشار خبر تعيين النائب المستقلة بالبرلمان، نعيمة فرحي على رأس اللجان الدينية بالولاية. وحسب مصدر على صلة بالقضية، فإن تعيين البرلمانية "الحسناء" نعيمة فرحي، التي تمكنت من الحصول على مقعد في المجلس الشعبي الوطني إثر تشريعيات عام 2007، قد خلف موجة من الاستياء المرفوق بالحيرة وسط المنتسبين للجان الزوايا واللجان الدينية بولاية سطيف، لكون هذه الأخيرة لا علاقة لها البتة باللجان الدينية ولا بالزوايا، ولكون منصب رئاسة اللجان الدينية ينبغي أن يوكل لشخصية معروفة في الوسط الديني بالولاية ويُشهد لها بالتمتع بثقافة دينية واسعة، تؤهل صاحبها لتمثيل اللجان الدينية. وعلى هذا الأساس، فقد علمنا أن المستائين من تعيين "البرلمانية الحسناء" على رأس اللجان الدينية بولاية سطيف قد قاموا بمراسلة رئيس اللجنة الوطنية للزوايا نصر الدين شوابهي، طالبين منه إعادة النظر في القرار المتخذ، إلى جانب تعيين شخص آخر على رأس اللجان الدينية. وحسب نص الرسالة الموجهة من المنتفضين ضد قرار تعيين البرلمانية نعيمة فرحي على رأس اللجان الدينية بولاية سطيف، تحصلت "النهار" على نسخة منها، فإن المحتجين دعوا إلى أن يكون أحد رؤساء الزوايا الناشطة على تراب الولاية رئيسا للجان الدينية، مضيفين في رسالتهم أن تعيين شخص لا علاقة له بالزوايا واللجان الدينية أمر غير مقبول ولا يمكن تقبله.