أسرّت مصادر مقربة من محيط النادي الرياضي القسنطيني، أن رئيس المكتب المسير محمد بوالحبيب قد توصّل إلى أرضية اتفاق مع مدرب الوحدة السعودي، خير الدين ماضوي، من أجل الإشراف على العارضة الفنية ل «السنافر» خلفا للفرانكو-برتغالي «ديديي غوميز»، وهذا بعدما أبدى عدم ارتياحه من البقاء في السعودية، مفضلا تغيير الأجواء رغم إلحاح مسيري النادي على بقائه، ولو أن كل المؤشرات كانت توحي إلى إمكانية التحاق المغترب عمروش لتدريب الخضورة وقدومه يوم الجمعة المقبل لمعاينة الفريق خلال مباراته التي ستجمعه بشاب بلوزداد، إلا أن ورقة المدرب السطايفي كانت الأنسب من بين كل الأسماء المقترحة على غرار بوعراطة وكافالي، بالنظر إلى عدد الألقاب التي تحصل عليها في مسيرته المهنية كمساعد مدرب أو مدربا للوفاق، حيث توّج في فترة وجيزة بثلاثية تاريخية تمثلت في كأس دوري أبطال إفريقيا وكأس السوبر الإفريقي نهاية بالبطولة الوطنية المحترفة، كما حصل على المركز الخامس في كأس العالم للأندية البطلة، وقد تأهل مؤخرا إلى دوري المجموعات لدوري أبطال إفريقيا موسم (2015-2016) وينقصه التتويج بكأس الاتحاد الإفريقي وكأس الجمهورية وكأس السوبر الجزائري، لكن بالمقابل يرفض نادي الوحدة فكرة التخلى عن ماضوي، خاصة وأنه لا يزال 5 أشهر من عقده وتعويضها غير ممكن مما قد يسقط فكرة ضمها. على صعيد آخر، تواصل تشكيلة «السنافر» تدريباتها الجادة تحسبا للقاء السياربي المزمع إجراؤه يوم الجمعة في ملعب 20 أوت برسم الجولة السابعة من بطولة «موبيليس» المحترفة، وتجري التدريبات بحضور جميع عناصر الفريق باستثناء بزاز المصاب، وهو ما سيتيح حلولا إضافية للمدرب المؤقت بوسعادة رفقة مساعده ابراهيمي، في انتظار التعاقد مع المدرب الجديد الذي سيكون معاينا خلال هذه المواجهة من دون شك.