يوجد عدد كبير من لاعبي شباب قسنطينة في نهاية عقودهم، لاسيما أن معظمهم وقع لموسم واحد فقط، وعدم شروع الإدارة في الحديث مع الركائز إلى غاية الآن يؤكد رغبة بوالحبيب وإدارته في الرحيل مع نهاية الموسم.... لاسيما بعد الوصول إلى الهدف المسطر مع بداية الموسم، وهو ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى في أول موسم لها. لاعبو الشباب مستهدفون من عدة فرق ويبدو أن الموسم الرائع الذي قدمته تشكيلة "السنافر" لاسيما في منافسة الكأس، بعد الوصل إلى المربع الذهبي رغم أن الإدارة لم تسطر الكأس من بين أهدافها هذا الموسم، جعل رفقاء زميت يسيلون لعاب عديد الأندية من الرابطة المحترفة الأولى، بغية استقدامها الموسم القادم. ويعود سبب ذلك إلى أن معظم مباريات "السنافر" كانت منقولة على المباشر، بالإضافة إلى التنقل الكبير من أنصار الفريق سواء داخل أو خارج الديار جعل مباريات السنافر لها طعم ونكهة خاصة. مكاوي وجيل الأكثر طلبا من الأندية ومن بين عناصر شباب قسنطينة الأكثر طلبا في سوق التحويلات، المدافع الأيسر زين الدين مكاوي الذي تلقى عدة عروض رسمية من قبل كل من جمعية الشلف على لسان رئيسها عبد الكريم مدوار، بالإضافة إلى إتحاد العاصمة الذي يريد استعادة لاعبه السابق، ناهيك عن شبيبة القبائل التي عرضت على مدافع السنافر أجرة شهرية تقدر ب 80 مليون، لكن اللاعب لم يبال بكل هذه العروض و ينتظر الحديث إلى إدارة بوالحبيب أولا قبل تحديد وجهاه المقبلة. وإلى جانب "زينو" يعتبر الكاميروني جيل من بين العناصر المطلوبة بقوة، إذ أبدت إدارة شباب بلوزداد نيتها في استقدامه رغم أن الفكرة ليست وليدة اليوم، وتعود للموسم المنصرم والجميع يتذكر أن إدارة السنافر ظفرت بخدمات اللاعب قبل إدارة بلوزداد. الإدارة لم تتحدث مع أي لاعب حول التجديد ولم تتحدث إدارة بوالحبيب إلى غاية كتابتنا هذه الأسطر مع أي لاعب من أجل تجديد العقد، الذي يربطه بالنادي الرياضي القسنطيني، وتنتظر نهاية الموسم من أجل التطرق إلى هذا الموضوع. إذ تبحث الإدارة عن الوصول إلى الأهداف التي سطرتها مع بداية الموسم، والمتمثلة في ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، على الرغم من وجود عدة لاعبين في نهاية عقودهم. هل الإدارة الحالية تعتزم الرحيل بعد نهاية الموسم؟ ويبقى السؤال المطروح من قبل الأنصار هذه الأيام من خلال تفقدنا أهم مواقع النادي عبر الأنترنت، حول نية الإدارة الحالية التي يبدو أنها تعتزم الرحيل مباشرة بعد نهاية الموسم. وهو ما جعل الحديث يدور بقوة في الشارع الرياضي القسنطيني حول استقالة إدارة بوالحبيب مع نهاية الموسم، رغم أن المكتب المسير قام بدوره على أكمل وجه، وخير دليل على ذلك أن رفقاء زميت لا يدينون بأي سنتيم له. بوالحبيب سبق أن أكد رحيله بعد ضمان البقاء وسبق لمدير الاستثمار محمد بوالحبيب الذي يعتبر الرجل الأول في بيت الشباب، أن أكد رغبته في الرحيل مباشرة بعد الوصول إلى الهدف المسطر، وهو ضمان البقاء في الرابطة الأولى، لاسيما أن مصدر مقرب من بوالحبيب أكد لنا أنه يعمل جاهدا على عدم ترك أي لاعب يدين ولو بسنتيم للنادي على أن يغادر بعدها الفريق، رغم أنه قام بعمل كبير رفقة طاقمه الإداري، وتمكن من تحقيق أكثر مما وعد به السنافر بالوصول إلى نصف نهائي الكأس. وعقد الجمعية العامة بعد مباراة النصرية إحدى المؤشرات وما يؤكد رغبة الإدارة الحالية في الرحيل مع نهاية الموسم، هو أن بوالحبيب يسارع الزمن من أجل إنهاء التقرير المالي والأدبي قصد عقد الجمعية العامة مباشرة بعد نهاية مباراة النصرية يوم 19 ماي في سابقة. حيث لم تقدم أي إدارة فريق على عقد الجمعية العامة بعد نهاية مباراة الجولة الأخيرة مباشرة، وهو ما يؤكد التنظيم الكبير الموجود على صعيد إدارة النادي الرياضي القسنطيني. السلطات المحليّة، السنافر واللاعبون لديهم ثقة في بوالحبيب لكن... وتضع السلطات المحلية بقيادة المسؤول الأول على الولاية رقم 25 نور الدين بدوي، بالإضافة إلى الأنصار ثقة كبيرة في مدير الاستثمار محمد بوالحبيب. لكن "سوسو" سبق أن صرح في"الهداف" رغبته الكبيرة في مغادرة الفريق، مباشرة بعد نهاية الموسم لاسيما أنه تعب كثيرا من كل الجوانب خاصة الصحية، ومن المقرر أن يجري عملية جراحية بعد نهاية الجمعية العامة كما سبق أن أشرنا إليه. ---------------------------- "السنافر" يثنون على جيل ويتمنون بقاءه لموسم آخر أثنى كثيرا أنصار شباب قسنطينة على المستقدم من جمعية الخروب في فترة الإنتقالات الصيفية الكاميروني نڤومو جيل، بالنظر إلى المستوى الذي قدمه هذا الموسم، حيث يعتبره السنافر صفقة الموسم ويتمنون بقاءه لفترة أطول. ورغم أن اللاعب يوجد في نهاية عقده إلا أنه لم يخف إمكانية تمديده مع الخضورة لموسم إضافي، خاصة أن هناك احتمال كبير أن تقوم إدارة بوالحبيب بتسريح مدلل السنافر النيجري إيفوسا، والسماح له بالانتقال إلى إحدى الفرق التي طلبت خدماته. معجبون بانضباطه وأخلاقه ويعتبر "السنافر" اللاعب الكاميروني جيل من بين أحسن العناصر على صعيد الانضباط ويتمتع بأخلاق عالية، كما أنه قليل الكلام وخير دليل على ذلك حسب الأنصار أنه لا يعارض قرارات الحكام، ولم يتعرض لأي عقوبة هذا الموسم. وأكثر من ذلك لم تواجه إدارة الفريق أي نوع من المشاكل مع هذا اللاعب، الذي لم يسافر إلى مسقط رأسه بالكاميرون إلا مرة واحدة طيلة الموسم، بعد أن تعرض لإصابة. يعتبر من بين اللاعبين الأكثر مشاركة كما يعد اللاعب الكاميروني من بين اللاعبين الأكثر مشاركة هذا الموسم مع السنافر، حيث تواجد في معظم لقاءات الشباب في البطولة حيث غاب عن مباراة لايسكا بسبب الإصابة وعن لقاء آخر بسبب الإرهاق، غير أنه سجل حضوره في كل مباريات الكأس إلى غاية مباراة الدور نصف النهائي، وهو ما جعله ثاني لاعب من حيث المشاركة بعد الحارس ضيف الذي غاب عن مبارتين فقط هذا الموسم أمام شبيبة بجاية وأولمبي المدية، وهو ما يؤكد أن جيل قطعة أساسية في تشكيلة السنافر هذا الموسم. "وينما حصل" الطاقم الفني كان جيل هو الحل ومن بين أهم نقاط قوة الكاميروني جيل أنه لاعب متعدد المناصب، فبالإضافة إلى منصبه الأصلي كوسط ميدان دفاعي فإن الطاقم الفني أينما "حصل" كان الكاميروني هو الحل. إذ شارك جيل في منصب قلب دفاع خلال عدة مباريات لاسيما في ظل غياب الثلاثي جيلالي- لمايسي- مسالي في أوقتن واحد، وهو ما جعل المدرب السابق بوعراطة يستنجد بخدمات لاعب "لايسكا" السابق، في محور الدفاع وقدم مباريات جيدة وتلقى التقدير من قبل الجميع. يوجد في نهاية عقده ويملك عدة عروض هذا ويوجد الكاميروني جيل نڤومو في نهاية العقد الذي يربطه بالنادي الرياضي القسنطيني، أنه وقع على عقد لموسم واحد فقط بعد أن استقدمته إدارة بوالحبيب من "لايسكا"، ما سيجعل إمكانية مغادرته الفريق بعد نهاية البطولة واردة جدا، لاسيما في ظل العروض الكثيرة التي يملكها اللاعب سواء من فرق جزائرية أو أجنبية، على غرار العرض الذي وصله من نادي بلجيكي ينشط بالرابطة الأولى، أرسل له الدعوة من أجل القدوم. السنافر يتمنون بقاءه لفترة أطول ويبدو أن الموسم الإستثنائي الذي قدمه الكاميروني جيل مع شباب قسنطينة، جعل شعبيته كبيرة لدى السنافر حيث يحظى باحترام الجميع في مدينة الجسور، وأكثر من ذلك يتمنى الأنصار بقاءه لفترة أطول. وخير دليل على ذلك تعالي صوات السنافر مطالبين بإدارة بوالحبيب بضرورة الإسراع والتفاوض مع اللاعب من أجل تمديد العقد الذي يربطه بالخضورة، قبل فوات الأوان خاصة أنه سيكون حرا من أي التزام مباشرة بعد نهاية البطولة. جيل: "سعيد بتجربتي مع السنافر ولا أريد الحديث عن مستقبلي" وفي حديث جمعنا بالكاميروني نقومو جيل، أكد لنا سعادته بتجربته مع شباب قسنطينة هذا الموسم، إلا أنه رفض التطرق إلى مستقبله مع النادي، حيث قال: "سعيد للغاية بتجربتي مع السنافر ولا أريد الحديث عن مستقبلي في الوقت الراهن، إذ لا زالت هناك مبارتان وبعدهما سأقرر". "ما يهمني الآن هو ضمان الفريق للبقاء" وتابع محبوب السنافر جيل حديثه إلينا، مشيرا إلى أن أهم ما يشغل باله حاليا هو كيفية تحقيق الفريق للبقاء، لاسيما أن بعد العودة بنقطة ثمينة من بلوزداد أصبح السنافر على بعد فوز واحد للوصول إلى الهدف المسطر حيث قال: "ما يهمني الآن هو ضمان فريقي للبقاء بصفة رسمية في الرابطة الأولى، والفوز أمام النصرية سيكون كافيا لتحقيق ذلك". ----------------------------- بعد العودة بنقطة ثمينة من بلوزداد... "كلاسيكو" الشرق يفقد نكهته بالنسبة ل "السنافر" والمباراة لن تكون مصيرية يبدو أن النقطة التي عاد بها شباب قسنطينة من تنقله الأخير إلى العاصمة، جعلت السنافر يتنفسون قليلا الصعداء ويسيرون بخطى ثابتة نحو ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى. حيث يكفي رفقاء زميت الفوز بمباراة النصرية من أجل الوصول إلى الهدف المنشود منذ بداية الموسم، ما سيفقد كلاسيكو الشرق أمام وفاق سطيف نكهته الثلاثاء القادم. المباراة ستكون شكلية بالنسبة للسنافر ويعتبر أنصار النادي الرياضي القسنطيني أن مباراة الوفاق ستكون شكلية لاسيما بعد عودة رفقاء زميت بنقطة الأمان من بلوزداد، إذ أن الهزيمة أمام أبناء المدرب ڤيڤر لن يكون لها تأثير على مشوار السنافر في البطولة. ويعود سبب ذلك إلى أن الفوز أمام نصر حسين داي على ملعب الشهيد حملاوي، سيجعل أبناء مدينة الجسور يضمنون البقاء بصفة رسمية في الرابطة المحترفة الأولى. لكنها مصيرية بالنسبة للسطايفية وفي المقابل فإن المتوج بلقب السيدة كأس الجمهورية أمام شباب بلوزداد وفاق سطيف، يعتبر مباراة السنافر مصيرية قبل التنقل إلى العاصمة، ومواجهة الإتحاد المحلي في نهائي البطولة إن صح التعبير. لاسيما أن رفقاء جابو سيكونون مجبرين على تحقيق الفوز من أجل تعزيز حظوظهم في الفوز بالثنائي الكأس- البطولة، وعليه سيكون الضغط هذا الثلاثاء على لاعبي الوفاق عكس السنافر الذين سيواجهون نسور الهضاب بكل راحة. "السنافر" فرحوا بنقطة "السياربي" لهذا السبب وفرح أنصار الشباب كثيرا بالنقطة التي عاد بها فريقهم من مواجهته لشباب بلوزداد لعدة أسباب، أهمها أن الفريق خطى بذلك خطوة عملاقة من أجل ضمان البقاء بصفة رسمية، حيث أن مصير "السنافر" أصبح بين أرجل لاعبيه ويكفيهم الفوز بالمباراة الأخيرة يوم 19 ماي أمام نصر حسين داي، من أجل الوصول إلى 38 نقطة وهو الرصيد الذي لن يصل إليه كل من جمعية الخروب ومولودية العلمة في الوقت نفسه، لاسيما أن المباراة القادمة ستجمع الفريقين. والشيء الذي زاد من سعادة السنافر هو أنهم تفادوا التنقل إلى 8 ماي من أجل العودة بنقطة على الأقل، وعدم الوقوع بين أيدي السطايفية الذين تعالت أصواتهم مطالبة بسقوط السنافر دون سبب على حد تعبير الأنصار. نقاط النصرية كفيلة بضمان البقاء لكن... صحيح أن الفوز أمام نصر حسين داي سيكون كفيلا لشباب قسنطينة، بترسيم البقاء ضمن فرق النخبة الموسم القادم، لكن الأنصار يطالبون اللاعبين بتفادي التراخي والتفكير في أن الفريق ضمن البقاء مسبقا، لأن النصرية أكدت قوتها وأنها فريق لا يستحق السقوط هذا الموسم، وقدمت مباريات كبيرة أمام الفرق القوية ولقاءه الأخير أمام أحد الفرق المرشحة للفوز باللقب إتحاد العاصمة خير دليل على ذلك، حيث أن رفقاء حفيظ انهزموا أمام نجوم سوسطارة في الوقت بدل الضائع وكان متفوقين في النتيجة. ----------------------------- التشكيلة تستأنف التدريبات عشية اليوم تستأنف تشكيلة شباب قسنطينة تدريباتها عشية اليوم، بالملعب المحادي لمقر إقامة الفريق الجار مولودية قسنطينة، ابتداء من الساعة الرابعة ونصف بعد أن تحصل رفقاء القائد زميت على راحة، بعد العودة بنقطة ثمينة من العاصمة عبدت طريق بقاء السنافر في الرابطة الأولى. والتدرب بمعدل حصة واحدة إلى غاية الإثنين وبرمج الطاقم الفني للخضورة بقيادة المدرب رشيد بلحوت، التدرب بمعدل حصة تدريبية واحدة إلى غاية يوم الاثنين، لاسيما أن الفريق في نهاية الموسم بالإضافة إلى الحرارة الشديدة التي تعرفها مدينة الجسور في الايام الأخيرة، وهو ما جعل الطاقم الفني يخفض حجم التدريبات.