دعا رئيس حركة مجتمع السلم،عبد الرزاق مقري، مساء اليوم الجمعة، بولاية الوادي مختلف التشكيلات السياسية إلى ضرورة التصدي للمؤامرات الخارجية التي تستهدف إستقرار الجزائر وضرب الوحدة الوطنية.وأكد مقري في تجمع شعبي أمام مناضليه إحتضنته دار الثقافة محمد الأمين العمودي أن كافة فعاليات المجتمع المدني من تشكيلات سياسية وجمعيات ومنظمات جماهيرية الغيورة على الوطن أصبحت ملزمة بتسطير خارطة طريق فعالة كفيلة بقطع الطريق أمام مخططات الحاقدين والمتؤامرين لزعزعة إستقرار الوطن، مشيرا في معرض كلامه أن هذا المسعى النبيل لا يتأتى إلا من خلال نقل وتلقين رسالة نوفمبر الشهداء والثورة التحريرية المجيدة إلى الأجيال الصاعدة المجسدة في نصوص بيان أول نوفمبر وهو اللبنة الأولى والوحيدة محل إتفاق كل المتشبعين بالروح الوطنية الحقيقية والغيورين على وحدة وإستقرار هذا الوطن.وأضاف مقري في شرحه لآليات التصدي لهذه الأطماع أنه لابد من تحقيق شراكة وتعاون بين كافة الفعاليات لاسيما فيما تعلق بالممارسة السياسية "الإنتخابات" بإعتبارها الآلية الأنجع "لتحقيق تغيير هادئ وتشكيل جبهة توافق للتصدي لهذه التجاوزات" حسب قوله.كما أكد رئيس حركة مجتمع السلم في معرض حديثه أن مآثر الشعب الجزائري خلال الثورة التحريرية الكبرى تتقدمها سقوط 1.5 مليون شهيد من أجل الجزائر تفرض وبحدة على مؤسسات الحركة التنازل عن بعض المواقف السياسية من أجل الجزائر من أجل وحدتها وإستقرارها.