تحوّلت جلسة مناقشة القانون المتعلق بتنظيم حركة المرور عبر الطرق، بالمجلس الشعبي الوطني، إلى مناوشات كلامية بين رئيس المجلس العربي ولد خليفة، ورئيس كتلة حزب جبهة التحرير الوطني، محمد جميعي، وهو الأمر الذي جعل ولد خليفة ينتفض ضد هذا الأخير ويتهم نوابا لم يسمّهم بمحاولة ابتزازه برسالة مجهولة. ومن جهته، طلب محمد جميعي نقطة نظام لتوضيح حقيقة الاتهامات والادعاءات المغلوطة التي تستهدف نواب الحزب، غير أن ولد خليفة قاطع جميعي وطلب منه أن يحل ما وصفه بالمشاكل الشخصية خارج الجلسة، مما جعل جميعي يغادر القاعة. وقد استغرب الكثير من نواب المجلس من تصرف الرجلين المحسوبين على الحزب العتيد أمام مرأى ومسمع الجميع، فهل هي بداية حرب بين رئيس المجلس الشعبي الوطني وكتلة الأغلبية البرلمانية قبل 5 أشهر عن نهاية العهدة البرلمانية؟