تصنف الجامعة الجزائرية في الخانة رقم 62 على المستوى الإفريقي، فيما يستحيل وجود أية جامعة جزائرية ضمن قائمة 4000 أخرى في الترتيب الأكاديمي العالمي في الوقت الراهن، والخلل في ذلك يعود إلى المشرفين على إدارتها، الذين أغرقوها في عصر الانحطاط، بعدما كانت تكافأ بجوائز عالمية في القرن الماضي، وأبرز مثال على ذلك هو تحصل جامعة قسنطينة على جائزة نوبل عام 1907 في مجال الطب، وفي الخمسينات تحصلت جامعة الجزائر على الجائزة نفسها في مجال الرياضيات. أوعزت وثائق تحصلت عليها ''النهار''، أحد الأسباب التي كانت وراء تدني مستوى الجامعة الجزائرية، واستحالة تصنيفها من قبل أهل الاختصاص في الترتيب الأكاديمي العالمي، في الوقت الذي تعتبر فيه نظيرتها ''كاب تاون'' بجنوب إفريقيا الجامعة الوحيدة ضمن 500 جامعة في الترتيب الأكاديمي العالمي، إلى الأخطاء الفادحة التي طالت امتحان الماجيستير بكلية العلوم الاقتصادية بجامعة بسكرة، لدورة 16 أكتوبر 2008، بفرع المحاسبة والجباية وبالتحديد في مادة المحاسبة المعمقة، فالتمرين الأول لهذه الأخيرة، لم يستطع الطلبة حله بسبب نقص في المعطيات وبالتحديد في المعلومة الخاصة بتاريخ شراء الاستثمار، أو بصفة عامة بكيفية تغير مخزون المعدات والأدوات بمعنى ''بيع، تنازل، شراء مع ذكر التواريخ''، أما الفضيحة الثانية التي طالت التمرين الثالث بالمادة نفسها، فقد جاء في السطر الرابع - حسبما يشير إليه نص الامتحان- مايلي :''100غلاف متداول عند الشراء بقيمة 8000 دج أي 80 دج للغلاف''، و جاء في السطر العاشر ''إرجاع الأغلفة للمورد ربعها تالف أي؛ 25 غلاف تالف، وقبله المورد بمبلغ 15000 دج أي؛ ما يعادل 600 دج للغلاف''، فهذا تناقض لا يسمح بحل التمرين، فهل من المعقول أن يكون سعر الغلاف التالف 600 دج، في حين سعر الغلاف الجديد يقدر ب80 دج؟