الموقوف صدر في حقه 22 أمر بالقبض وحارب مع كتائب القذافي ومتمردي شمال مالي الموقوف ضلل الأمن في إسبانيا وألمانيا باستعمال جوازات سفر مزورة أوقف عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بزلفانة في غرداية، أخطر مجرم مبحوث عنه على مستوى الجنوب الجزائري وبلدان أخرى، حيث صدرت بحق الموقوف 22 أمر بالقبض في جرائم جنائية خطيرة منها جرائم تتعلق بمحاولة القتل واستعمال أسلحة نارية والسطو المسلح الى جانب جرائم أخرى كبرى منها جرائم إرهابية وجرائم تتعلق بالسطو المسلح على سيارات شركات بترولية في الصحراء بإستعمال السلاح. عملية توقيف هذا المجرم المولود سنة 1990 كانت بعد قيامه بالسطو على حافلة بمدينة زلفانة محاولا الفرار بها عبر الطريق الرابط بين مدينة زلفانة والقرارة بغرداية لتسارع عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني لزلفانة الى مطاردته الى غاية توقيفه ليتم إكتشاف هويته أثناء التحقيق بأنه المجرم الخطير المبحوث عنه في جرائم خطيرة تعدت حتى حدود الجزائر. ويعد هذا الموقوف المصنف ضمن أخطر المجرمين المبحوث عنهم في الجزائر نظرا لقيامه بالعديد من الأنشطة سواء الإجرامية داخل الجزائر أو انشطة مسلحة في الكثير من الدول منها مشاركته كمرتزق ضمن كتائب القذافي خلال الحرب الأهلية الليبية إضافة الى مشاركته في المعارك التى حدثت في شمال مالي رفقة المتمردين الطوارق بعدما إرتكب العديد من الجرائم الخطيرة داخل التراب الجزائري وصدرت بحقه أوامر بالقبض تعدت العشرين وبعد كل جريمة كان يفر ويختفي عن الأنظار. وتعدى نشاط هذا المجرم الجزائر ليسافر الى أوروبا بجوازات سفر مزورة بعد تمكنه من الفرار الى المغرب حيث نسق رفقة عصابات مغربية لتزوير جوازات سفر له على أساس أنه مغربي وسافر الى المانيا أين إرتكب جرائم تم على أساسها إيداعه السجن وإعادة تسفيره الى المغرب ليقوم من جديد بتزوير جواز سفر على أنه مالي الجنسية ويسافر الى اسبانيا اين فر بعد ارتكابه جرائم ليصدر بحقه امر بحث دولي من الانتربول بصورته لكن لم يتم تحديد هويته الحقيقية.