تمكنت أمس الأول مصالح الشرطة القضائية بأمن دائرة إبن مهيدي بالطارف من وضع حد لنشاط عصابة إجرامية خطيرة زرعت الرعب والذعر في أوساط المواطنين يقودها مسبوق قضائيا اختصت في السطو على الممتلكات الخاصة والاعتداء على المواطنين وسلبهم أغراضهم وأموالهم وسيارتهم باستعمال أقنعة صوفية تحت التهديد بالأسلحة البيضاء والسيوف . وذكرت مصادر أمنية بأن توقيف هذه العصابة جاء بناء على مكالمة هاتفية مفادها وجود مجرم هارب بحي هواري بومدين بوسط مدينة ابن مهيدي مرتديا قناعا صوفيا خافيا به رأسه حتى لا ينكشف أمره ،حيث تم توقيفه بعد عملية مطاردة بوليسية، وقد دل خلال التحقيق على كل أفراد العصابة والجرائم التي ارتكبتها في حق المواطنين وممتلكاتهم . وقد أفضت التحقيقات إلى تحديد هوية كل الأشخاص الذين راحوا ضحية هذه العصابة الإجرامية وعددهم 12 شخصا إضافة إلى السطو والاعتداء على 5 مساكن و3 محلات تجارية فيما تتواصل التحريات لاسترجاع كل المسروقات وتحديد شركاء والمتواطئين مع المجرمين . من جهة أخرى تمكنت أمس الأول مصالح شرطة الحدود بالمعبر البري أم الطبول من تفكيك شبكة مختصة في تقليد الأختام الرسمية للدولة والتزوير واستعمال المزور في جوازات السفر، وهي الشبكة التي يقودها شخص من ولاية تيارت كان بصدد التنقل إلى تركيا عبر تونس بواسطة جواز سفر مزور قبل أن ينكشف أمره اثر التحري أثناء إجراءات الخروج، حيث تبين بعد عرض جواز السفر الذي يحوزه على جهاز ما تحت الأشعة الحمراء انه مزور . وخلال التحقيق مع الموقوف اعترف أنه يشكل رفقة شخصين آخران من ولاية تيارت شبكة مختصة في تزوير الوثائق الرسمية ومنها جوازات السفر مقابل مبالغ مالية وأنه كان بصدد الفرار إلى الخارج ،وعليه قامت مصالح الأمن بتمديد الاختصاص إلى ولاية تيارت من أجل توقيف كل أفراد الشبكة واسترجع الوثائق والتجهيزات التي تستعمل في عملية التزوير