أعلنت تركيا اليوم الأحد، الحداد بعد تفجيرين أسفرا عن سقوط 38 قتيلا وعدد من المصابين، في هجوم على الشرطة خارج ملعب لكرة القدم في اسطنبول، بعد مباراة بين اثنين من أكبر الفرق التركية. ووقع انفجار بسيارة ملغومة خارج ملعب فودافون التابع لفريق بشكطاش في اسطنبول مساء أمس السبت، وتلاه بعد ذلك بدقيقة هجوم انتحاري في متنزه مجاور ليهزا البلاد المولعة بكرة القدم. وقالت وكالة الأناضول للأنباء إن رئيس الوزراء بن علي يلدريم أمر بتنكيس الأعلام.وقال مكتب الرئيس رجب طيب إردوغان إنه ألغى رحلة مزمعة إلى قازاخستان. ووصف إردوغان التفجيرين بأنهما هجوم إرهابي استهدف الشرطة والمدنيين، مضيفا أن الهدف وراء التفجيرين اللذين نفذا بعد ساعتين من انتهاء مباراة حضرها الآلاف كان إسقاط أكبر عدد من الضحايا.وقال في بيان "يجب ألا يشك أحد في أننا بمشيئة الله سنتغلب نحن كدولة وشعب على الإرهاب والمنظمات الإرهابية والقوى التي تقف وراءها. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الهجومين لحد الأن.