ذكرت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية أن التونسي أنيس عماري المشتبه به في هجوم برلين كان معروفا من قبل السلطات الأمريكية بسبب إتصاله لمرة واحدة على الأقل مع تنظيم داعش الإرهابي وقيامه بعمليات بحث على الأنترنت من أجل صنع متفجرات. ونشرت وكالة الأنباء الفرنسية، تقريرا اليوم الخميس حول الإنتقادات التي تواجهها ألمانيا بعد اعتداء برلين، أشارت من خلاله إلى أن عماري كان معروفا من قبل شرطة جهاز مكافحة الإرهاب والنيابة. وخلال أشهر عديدة في سنة 2016 وضع تحت المراقبة في برلين، للاشتباه بأنه كان يعد لعملية سطو من أجل شراء أسلحة أوتوماتيكية وتنفيذ إعتداء. وتم التخلي عن التحقيق في غياب أدلة دامغة. وعبرت المجلة الألمانية "دير شبيغل" عن دهشتها وكتبت على موقعها الإلكتروني أن "السلطات كانت تراقبه ونجح مع ذلك في الاختفاء".وقال أرمين لاشيت نائب رئيس الاتحاد الديمقراطي المسيحي " الذي تقوده المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بشأن الثغرات التي منعت توقيف أنيس عماري: "ليست هذه هي الطريقة لضمان أمن ألمانيا".