برر عميد المسجد الكبير بباريس، دليل بوبكر، الإعتداء الإسرائلي الأخير على قطاع غزة الفلسطيني، قائلا أن ''على حركة حماس تحمل المسؤولية كاملة كونها وضعت السكان كذروع بشرية مقابل مواصلة تفجيراته المتواصلة على الأراضي الإسرائيلية''. قال، دليل أبو بكر، في حوار نشرته مجلة إسرائيلية ''SVP Israel''، يوم الأربعاء الماضي، ''أن الرد الإسرائيلي على تفجيرات حماس حتمي، وأن حركة حماس وضعت السكان الفلسطينيين كذروع بشرية، و هذا شيء خطير و غير مسؤول''، وتحدث أبوبكر عن موقفه الشخصي من اليهود قائلا ''لقد كبرت في الجزائر، و أنا لا زلت أتذكر ما كان يقال وقتها، ''عندما يحل يهودي في قرية ما تأتي معه الخيرات، وعندما يرحل منها يعود الفقر، ويجب أن يعلم الجميع أن معاداة السامية، ليست من اختراع العرب، بل هي أوروبية أصلا''. وكشف عميد المسجد الكبير بباريس أنه ينوي السفر إلى إسرائيل، مشيدا بهذا البلد، وبذكاء سكانه، كما ذهب في سياق حديثه إلى غاية مقارنة إسرائيل بالدول العربية الجارة لها، حيث قال ''وفيما يخص إسرائيل، فأنا أحترم و أفتخر، بهذا البلد الذي يعرف توسعا هائلا، بفضل ذكاء سكانه''. من جهة أخرى، نقل ''موقع كل شيء عن الجزائر''، أن عملية نشر الحوار خلفت مضايقات واسعة لدى الجالية الإسلامية في فرنسا، خاصة وأن الجريدة والتي تعتبر نفسها المجلة الإسرائيلية المرشدة في مجال السياحة والأعمال، شددت على تبعية المسجد الكبير بباريس إلى الجزائر، كما حاولت مررا في مقاطع من الحوار، القول بأن دليل بوبكر يتحدث رسميا باسم الجزائر.