صرح عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للمرشح الحر للانتخابات الرئاسية، عبد العزيز بوتفليقة، ل''الفجر''، أنه يتوقع أن تكون نسبة المشاركة الانتخابية في رئاسيات 9 أفريل الجاري، ما بين 65 و70 بالمائة، وهو تقدير سيعطي مصداقية للعملية الانتخابية، كما أنه يعاكس تماما ما تذهب إليه الأطراف المقاطعة• وأوضح مدير حملة بوتفليقة أن توقعاته مبنية على المعطيات الموجودة على الساحة السياسية والشعبية، وكذا الصورة التي ظهر بها الشارع الجزائري في العديد من الولايات التي نشط بها المرشح تجمعات شعبية وبالقاعات التي ألقى بها خطابات حملته الانتخابية، بمختلف مواضيعها وملفاتها• وقال سلال، في رده على سؤال يتعلق بحظوظ المرشح مقارنة مع المرشحين الآخرين في الظفر بكرسي رئاسة الجمهورية، إن عدد المداومات المنتشرة عبر الوطن واشتراك مختلف فعاليات المجتمع المدني، من جمعيات رياضية وثقافية، والزوايا وأحزاب التحالف الرئاسي، التي سمحت بإنجاح الحملة وإقناع شرائح واسعة من المواطنين ببرنامج المرشح، تدل على أن بوتفليقة سيكون الأول في الترتيب• وفي سياق متصل، وبينما يكون المرشح الحر قد فضل الخلود إلى الراحة نهار أمس، ليأخذ نفسا عميقا تحسبا واستعداد للقاء اليوم في القاعة البيضوية، شد مدير حملته، عبد المالك سلال، الرحال، نهار أمس، إلى كل من ولايتي الجلفة والمسيلة لتنشيط تجمعات شعبية وشرح البرنامج الانتخابي للمرشح المرتكز أساسا على إتمام البرامج التنموية التي انطلقت خلال العهدة السابقة، وتعميق المصالحة الوطنية• فيما يقود منافسوه الخمسة سباقا محموما من خلال التجمعات التي يقومون بها في ولايات الوطن• ومن المقرر أن ينشط المرشح عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الاثنين، آخر تجمع له بالقاعة البيضوية لصالح سكان البهجة، ومن خلالهم كل المواطنين، وهو المنبر الذي أعلن منه ترشحه للعهدة الثالثة، بعد أن فضل الاكتفاء بتنظيم ستة استقبالات شعبية بكل من ولايات سعيدة، معسكر، قسنطينة، سكيكدة، عنابة والطارف، ثم الاستراحة في اليوم ما قبل الأخير من الحملة•