يبدو أن الصحافي، جمال شيفونة، المعروف إعلاميا ب»محمد سيفاوي»، لا يفوت فرصة يظهر فيها على القنوات الفرنسية إلا ويحاول تسويد الوضع في الجزائر ويسعى إلى صنع من «الحبّة قبّة»، وفي نفس الوقت يستغل الوقت للتملق لأسياده في فرنسا والكيان الصهيوني لعل وعسى يحصل على الرضى منهم. وفي آخر خرجاته على قناة «بي أف أم تي في» الفرنسية المعادية للإسلام، أطل علينا هذا العميل بتحليلات في الحقيقة ليست جديدة، حيث راح يسود صورة الجزائر من كل النواحي في محاولة منه لإثارة الفتنة إرضاء لأسياده، ويدافع في الوقت ذاته عن الرئيس الفرنسي «فرانسوا هولاند» ويصوره على أساس أنه سلطان زمانه، وقال إنه لا تكفيه 5 سنوات لمحاربة الإرهاب، فإلى متى تستمر هذه الأبواق في خدمة أسيادها على حساب إثارة الفتنة في البلاد؟