علمت "النهار تي في " من مصادر موثوقة، أن عميد قضاة التحقيق بمحكمة سيدي أمحمد بالعاصمة، قد استمع صبيحة اليوم، إلى الإرهابيين الموقوفين، أحد الرؤوس المدبرة والمنفذة للهجوم الإرهابي بالقاعدة الغازية، الحياة " تقتورين". ويتعلق الأمر بالمتهم " درويش عبد القادر " المكنى" أبو البراء " نائب أمير كتيبة "الملثمين"، والمتهم الثاني "كرومي بوزيان " الممكنى ب" رضوان"، وهما الإرهابيين اللذين تم توقيفهما من قبل مصالح الأمن في أعقاب العملية العسكرية، التي شنتها مصالح الجيش الوطني الشعبي بالتنسيق مع الأسلاك الأمنية المشتركة، لتحرير الرعايا الأجانب والجزائريين المحتجزين من قبل المجموعة الإرهابية خلال الاعتداء الإرهابي، يوم 16 جانفي 2003.ويعد الإرهابي المعروف "بأبو البراء" ، واسمه الحقيقي درويش عبد القادر، وهو ينحدر من ولاية تيارت، أحد الإرهابيين الذي قاد المجموعة الثانية التي استهدفت المنشأة الغازية "الحياة"، وهي الوقائع التي اعترف بها خلال التحقيق، أما الإرهابي المدعو "رضوان" فهو من مواليد 1992 بأدرار، وحسب مصادر النهار تي في، فإن القضية التي شرع في التحقيق فيها بمحكمة سيدي امحمد عام2014، يتابع فيها عدد من المتهمين، من بينهم " جمال لعروسي" المدعو "أبا طلحة" التونسي الجنسية ويبلغ من العمر 33 سنة .