يعتزم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، إلغاء مبدإ الكوطة والحصص المخصصة للوزراء الراغبين في ترشيح أنفسهم للانتخابات التشريعية المقبلة. وحسب مصادر عليمة من داخل بيت الحزب العتيد، فإن مسألة وزراء «الأفلان» الذين يريدون الترشح على رأس القوائم وفي الولايات التي يريدون، قد أصبحت قضية تؤرّق ولد عباس، وتعتبر بالنسبة له قنبلة موقوتة أخرى قد تشكل تهديدا لعهده. وحسب نفس المصادر، فإن مناضلين كبارا في الحزب عبروا عن رفضهم ولحد الساعة ترشيح بعض الوزراء على رأس قوائم مرشحي الحزب في التشريعيات، في ولاياتهم، وهو ما دفع بأولئك الوزراء إلى البحث عن ولايات بديلة يقبل مناضلوها بترشيحهم، مثلما هو الشأن بالنسبة لوزيرة العلاقات مع البرلمان، غنية إدالية، التي تراجعت عن الترشح في البليدة بسبب رفض المناضلين لها.