التحريات بينت أن المتهمة كانت على تواصل مع 1378 عنصر من أتباع الطائفة الأحمدية فضحت عملية توقيف أستاذة جامعية بولاية ورڤلة، التي كانت تروج للفكر الأحمدي والأساليب المنتهجة من قبل هذه الطائفة التي باتت تنخر المجتمع الجزائري، من خلال زرع معتقدات خاطئة بعقول الشباب عبر موقع التواصل الاجتماعي «الفايسبوك»، وذلك بنشر صور وفيديوهات تدعو لاتباع الفكر الأحمدي ومن ثم تنهب أموالهم للإشتراك في جمعيتهم المتواجدة بالجزائر العاصمة بمبلغ شهري يقدر ب10 آلاف دينار تحت غطاء الزكاة.تفجير ملف قضية الحال، حسب المعلومات الأولية التي تحصلت عليها النهار، تعود لتاريخ 1 فيفري 2017، إثر ورود معلومات مؤكدة حول وجود أستاذة جامعية من أتباع الطائفة الأحمدية تقوم بنشر أفكارها، على إثرها قامت مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية ورڤلة بالتنسيق مع الأمن الداخلي للناحية العسكرية الرابعة، بتوقيف المشتبه فيها المسماة «م.ش» 39 سنة تنحدر من ولاية بسكرة، وهي أستاذة جامعية بكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بجامعة «قاصدي مرباح» بولاية ورڤلة، والتي ضبط بداخل منزلها عند الحصول على إذن بتفتيشه من قبل وكيل الجمهورية لدى محكمة الإختصاص، على ذاكرتين خارجيتين وجهاز حاسوب كانت تسخدمهم في تنفيذ جريمتها.المشتبه فيها، وعند سماع تصريحاتها على محضر رسمي، صرحت أنها من أتباع الفكر الأحمدي، وذلك منذ سنة 2010، حيث تقوم بنشر معتقدات هذه الطائفة عبر صفحتها على «الفايسبوك» التي تحمل اسما مستعارا، وذلك بنشر صور وفيديوهات تشجع على اتباع الفكر الأحمدي، والتي تحمل شعارات خاصة بها، وبفضلها تمكنت من إقناع زوجة شقيقها المقيمة بولاية بسكرة بإتباع هذه الطائفة. وكشفت المتشبه فيها خلال محاضر سماعها أيضا، أنها على تواصل مع عدة أشخاص عبر «الفايسبوك» يتبعون ذات الطائفة، إلا أنها تجهل هويتهم الحقيقية، غير أنها كشفت عن هوية إحدى الفتيات المقيمات بولاية باتنة، ووضعت تحت تصرفهم رقم هاتفها النقال باعتبارها الوسيطة في نقل اشتراكها الشهري لجمعية الطائفة الأحمدية الكائن مقرها بالجزائر العاصمة، والمقدرة قيمتها ب10 آلاف دج، والتي كانت تسلمها لرئيسها المدعو «ف.م».ومواصلة للتحريات، والتأكد من محتويات جهاز الحاسوب خاصتها، وكذا بالاطلاع على حساب «الفايسبوك» تبين أنها على تواصل مع 1378 صديق من مختلف ولايات الوطن. ليتم تقديمها للتحقيق أمام الاختصاص في خصوص جرم الإساءة للدين وشعائر الإسلام وجمع تبرعات بدون رخصة وتخزين وثائق مطبوعة قصد زعزعة إيمان المسلمين، وكذا ممارسة شعائر دينية في غير الأماكن المخصصة لها والإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.