حملات توقيفهم تكشف أن عددهم أصبح كبيرا الأحمديون يتكاثرون في الجزائر! * موقوفون: نسعى إلى نشر الأحمدية في الجزائر ! تعليق الصورة: ميرزا مسرور أحمد إمام ما يسمى بالجماعة الأحمدية العالمية ع. صلاح الدين يبدو أن خطر الطائفة الأحمدية في الجزائر أكبر بكثير من التقديرات الأولية التي أشارت إلى أن أتباع هذه الطائفة الضالة عددهم قليل حيث تكشف حملات توقيف الأحمديين أن العدد أكبر مما كان يتصور كثيرون ما يعني أن هؤلاء المنتسبين لهذه الطائفة التي أنتج فكرها في مخابر الاستخبارات البريطانية باتوا يشكلون خطرا حقيقيا على الأمن الروحي للجزائريين ومرجعيتهم الدينية. وجاء الإعلان أمس عن توقيف سبعة أحمديين في الجزائر العاصمة ليضاف إلى قائمة من التوقيفات التي تمت في العديد من ولايات القطر الوطني شرقا ووسطا وغربا ما يعكس حجم الانتشار المخيف لأتباع هذه الطائفة المشبوهة. ورغم أنه سبق الإعلان عن كشف وفضح هوية الأب الروحي للأحمديين في الجزائريين وما أعقب ذلك من تفاؤل ب نهاية الطائفة إلا أن الواقع يشير إلى العكس فأعداد الموقوفين المنتسبين إلى الأحمدية في تزايد وربما ما خفي أعظم.. الدرك الوطني يُوقف 7 أحمديين بالعاصمة تمكنت مصالح الدرك الوطني مؤخرا من توقيف 7 عناصر من طائفة الأحمدية ببلدية السحاولة بالجزائر العاصمة حسب ما أفادت به أمس الثلاثاء ذات الهيئة في بيان لها. وقد مكّنت هذه العملية التي قامت بها فرقة الأبحاث للدرك الوطني لبئر مراد رايس من توقيف سبعة أشخاص وحجز عتاد خاص بالإعلام الآلي ومناشير ومجلدات تمجد الطائفة الأحمدية . وحول حيثيات القضية أوضح ذات المصدر أنه و بعد تعقب تحركات لأشخاص مشبوهين يقومون بممارسة شعائر دينية في غير الأماكن المخصّصة لها مع قيامهم بأفعال وتصرفات غريبة عن ديننا الحنيف على مستوى بلدية السحاولة ولاية الجزائر تمكنت عناصر فرقة الأبحاث للدرك الوطني من الإطاحة بعناصر من الطائفة الأحمدية وتوقيف 7 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 30 و50 سنة . وقد تم ذلك -حسب توضيحات الدرك الوطني- بعد عملية ترصد ومتابعة أفضت إلى تحديد الأماكن التي يتردد عليها منتسبو هذه الطائفة ليتم بعد استيفاء الإجراءات القانونية تفتيش مساكنهم أين أسفرت العملية عن حجز عتاد خاص بالإعلام الآلي وكمية معتبرة من الأقراص المضغوطة ومطبوعات ومجلات ونسخ من المحاضرات لزعماء هذه الطائفة فضلا عن مجموعة من الكتب والمجلدات لها علاقة مباشرة بنشر الأحمدية . نسعى إلى نشر الأحمدية ! وحسب بيان الدرك الوطني فقد اعترف الموقوفون بانتمائهم إلى الطائفة الأحمدية ونشاطهم السري منذ سنة 2008 فضلا عن العلاقة التي تربطهم بأشخاص آخرين ينتمون إلى نفس الجماعة هدفهم بث ونشر تعاليم هذه الطائفة في وسط المجتمع الجزائري . وتم تقديم المشتبه فيهم -بعد استكمال إجراءات التحقيق- أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بوفاريك لارتكابهم جنحة الإساءة بالمعلوم من الدين وشعائر الإسلام وجمع تبرعات بدون رخصة وتخزين وثائق مطبوعة قصد زعزعة إيمان المسلمين وكذا ممارسة شعائر دينية في غير الأماكن المخصّصة لها والإساءة للرسول محمد {صلى الله عليه وسلم} ليوضعوا بعدها تحت الرقابة القضائية. وفي سياق ذي صلة تمكنت فصيلة الأبحاث التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية غليزان قبل أيام من توقيف 4 أشخاص يمارسون طقوس الطريقة الأحمدية بإقليم الولاية وذلك بعد تلقيها معلومات مفادها وجود أربعة أشخاص يقطنون بدوار مرابطين ببلدية بني درقن التابعة لدائرة زمورة يمارسون طقوس الطريقة الأحمدية وينشرونها. وبعد إستغلال ذات المصالح الأمنية للمعلومات الواردة من أجل التعرف على مكان تواجد الأشخاص المبحوث عنهم تم مداهمة أربعة منازل أين تم توقيف المشكوك فيهم وتوقيفهم كما تم خلال نفس عملية التفيش التي قامت به فصيلة الأبحاث العثور على كتب ووثائق تسيء إلى الرسول عليه الصلاة والسلام وبقية الأنبياء والإستهزاء بالدين بالإضافة إلى مجموعة من الخطب تخص التيار الأحمدي ليتم حجزها. وبعد التحقيق مع المعنيين أكد الأشخاص الأربعة إتباعهم لهذا التيار بالإضافة إلى قيامهم بجمع التبرعات قصد التكفل بالمصاريف الخاصة بالتيار الأحمدي بالمنطقة وهو ما يشير إلى أن هؤلاء لا يكتفون بالانتماء إلى الطائفة المشبوهة بل يحاولن نشرها في الجزائر.