الاجماع، تجديد العهدة لشخص الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بأغلبية ساحقة تجاوزت ال 95 بالمائة، بعد انتهاء عملية الفرز في كامل مكاتب الاقتراع المعتمدة عبر بلديات ولاية الوادي الثلاثين. وبهذه النتيجة الساحقة يكون السوافة قد منحوه صكا على بياض، كما يعبّر رجال المال لرئيس الجمهورية من أجل مواصلة مسيرة التنمية الشاملة والمصالحة الوطنية، وقد اكتسح بوتفليقة الأغلبية المطلقة في معظم بلديات الوادي ولم يضيع صوتا واحدا من بلدية دوار الماء الحدودية الرعوية، حيث تحصل على العلامة الكاملة بنسبة 100 بالمائة من مجموع المصوتين بهذه البلدية البالغ عددهم 3752 ناخب من مجموع 3754 مسجل، في القوائم الانتخابية ولم تقل نسبته عن 99 بالمائة ببلديات الحدود بن قشة والطالب العربي، فيما حصّل أقل نسبة ببلدية النخلة ب 88 بالمائة فقط. وحصد بوتفليقة نسبة 98,29 بالمائة في بلدية الطريفاوي التي يحكمها الأفافاس وهي البلدية الصحراوية الوحيدة التابعة لحزب أيت حمد، وسجلت بها نسبة مشاركة فاقت 84 بالمائة. وجاءت لويزة حنون في المرتبة الثانية ب 2725 صوتا فقط بنسبة 1,28 بالمائة ولم تتجاوز نسب بقية المرشحين الأربعة الواحد بالمائة. وقد جرت العملية الانتخابية ولواحقها في ظروف طبيعية مريحة وأجواء هادئة، وعبر أنصار عبد العزيز بوتفليقة وهم عموم سكان الوادي وليست الفئة المرابطة بمركز شباب سوف فقط، عن فرحتهم العارمة من خلال مسيرات بالسيارات وإطلاق المنبهات ورفع الرايات الوطنية، خاصة بعد أن أثبتت النسبة ضعف شعبية دعاة المقاطعة الذين راهنوا على نسبة التصويت فسمعوا الإجابة من الشعب الجزائري بوجه عام. أهل الوادي خصوصا الذين خرجوا بقوة لتزكية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تماما مثل ما حدث عند خروجهم لاستقباله عند زيارته للمنطقة قبل أيام.