استقبل، اليوم الخميس الوزير الاول عبد المالك سلال، من قبل رئيس الجمهورية التونسي الباجي قايد السبسي، بقصر قرطاج، على هامش ترؤسه أشغال الدورة ال21 للجنة الكبرى المشتركة التونسيةالجزائرية. كما ثمّن الوزير الأول، سلال، التفاهم الكامل القائم بين البلدين في كل ملفات التعاون، مؤكدا على تطبيق ما تمّ الاتفاق بشأنه خلال الدورة السابقة للجنة الكبرى المشتركة معربا عن بالغ ارتياحه لما تحقق من نتائج مثمرة خلال هذه الدورة ولا سيما فيما يتعلق بتعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والأمنية. ومن جانبه، أكّد رئيس الجمهورية التونسي ، على متانة العلاقات الأخوية بين الجزائروتونس، مبديا ارتياحه للمستوى المميّز الذي بلغته مسيرة التعاون بين البلدين، مجدّدا حرص تونس واستعدادها الدائم لمزيد تكثيف التعاون وتنويعه مع الجزائر خصوصا في المجالات الاقتصادية والاستثمارية خدمة لمصلحة الشعبين الشقيقين وتعزيز التنسيق والتشاور معها في المجالين الأمني والعسكري لمجابهة مختلف التحديات التي تواجه البلدين. ومن ناحية أخرى، تطرّق اللقاء إلى عدد من القضايا التي تهم المنطقة وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في ليبيا.