شهد قسم الجنح لدى محكمة بوفاريك، قضية غربية الوقائع نفذها إفريقي، حيث طبق إحدى حيلهم المعروفين بها منذ فترة طويلة، والتي تعلقت كلها بسحر وتزوير الأوراق النقدية، حيث أنه في هذه المرة استعمل أحد الأفارقة عملية سحرية عجيبة أثارت ذهول المحققين، حيث أنه وباعتبار أنه على معرفة سطحية ب 3 أشقاء في بابا علي غربي العاصمة، وبحكم أنه معروف في ضواحي المنطقة أنه يصرف العملة الصعبة، مما سهل على العديد من المواطنين تكاليف التنقل للسكوار، حيث وباعتبار أن أفراد العائلة الحالية كانوا بحاجة ماسية لتصريف الأورو، أين استعانوا بشابين عرفوهما على الإفريقي المتهم الحالي، والذي لازال في حالة فرار لغاية كتابة هذه الأسطر، حيث قام بالتوجه إلى بيتهم، وعندما دخل البيت قدموا له العصير، إذ وفي برهة من الزمن ألقى في العصير محلولا سحريا، أين وفي خضم الحديث شرب الأشقاء الثلاثة من العصير، وفجأة غاصوا في نوم عميق لمدة 4 أيام، أين قام الإفريقي بسرقة مبلغ مليارين من الفيلا ومن ثم لاذا إلى وجهة مجهولة من دون أن يعرف له أثر، وبعد أن استيقظ الأشقاء اكتشفوا أنهم وقعوا ضحية سرقة، حيث قيدوا شكوى لدى الجهات الأمنية في بابا علي بعدما أكدوا لهم الأطباء أنهم تناولوا محلولا منوما، أين تمكنت من جهتها الضبطية القضائية من توقيف الشابين اللذين عرّفا الضحايا بالإفريقي بحكم أنهما وسطاء، أين تم اقتيادهم لمقر الشرطة وتحويلهم للعدالة، حيث التمس ممثل الحق العام معاقبتهم ب 12 سنة حبسا نافذا، وبعد أن دخلت القاضي للمداولة قررت معاقبتهم ب 4 سنوات حبسا نافذا.