استعرضت، محكمة سيدي أمحمد ،نهاية الأسبوع المنصرم ، قضية الإجهاض ، و المشاركة فيه كانت بطلتها طبيبة متخصصة في طب النساء ، إلى جانب 3 متهمين آخرين من بينهم سائقها الشخصي ، و منظفة بالعيادة اللذان استفادا من إجراءات الاستدعاء المباشر ، إضافة إلى زوج الضحية المسبوق قضائيا ، و المتواجد بالمؤسسة العقابية بعد تورطه في قضية حيازة المخدرات و استهلاكها ، فيما تبقى منظفة أخرى متواجدة في حالة فرار من السلطات الأمنية ، و لهذا الشأن التمس في حقهم ممثل الحق العام تسليط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا مع إصدار أمر بالقبض في حق المتهمة المتواجدة في حالة فرار حيثيات قضية الحال تعود وقائعها إلى تاريخ 2جوان 2010 عندما توجهت الضحية إلى مركز الشرطة المتواجد بمنطقة براقي و قصة لهم حكايتها ، أين قامت بإيداع شكوى رسمية ضد زوجها ، الذي قام بإجهاضها دون أخذ موافقتها ، حيث أكد أنه بعد علمه بحملها أصر عليها إسقاطها بحكم أنه راودته شكوك بخيانتها له ، رافضا أن يكون الجنين التي تحمله في أحشائها من صلبه ، ليرحل بعضها إلى بيت والدته و يبقى هناك لكي يسعى له كامل الوقت لتخطيط كيف يتمكن من تنفيذ خطته الشيطانية ، و في اليوم الوقائع و بالتحديد على الساعة الخامسة صباحا عاد إلى بيته ، و قدم لزوجته عصير و طلب منها تناولها كونه مفيد لصحتها ، لتشرب الضحية العصير متجاهلة أن زوجها بإمكانه أن يضر بها ، غير أن العصير كان يحوى على منوم ، أفقدها الوعي ، و قام بنقلها بينما كان برفقة سيدة تنتظره بالسيارة إلى عيادة الطبيبة المتهمة التي قامت بإجهاضها عن طريق حقنها ، لتستيقظ الضحية على الساعة الخامسة مساءا من العملية أين تنقلت برفقة زوجها إلى مسكنها ، حيث أصابها دوران ، و لم تستوعب ما يدور حولها لتتفطن بعد 20 يوما ما جرى بها لتقرر التوجه إلى مصالح الأمن أين كشفت عن القضية و المتهمين حيث تمكنت من التعرف على العيادة من خلال اللافتة التي كانت هناك ، ليتم متابعة المتهمين قضائيا ، و بجلسة محاكمة الطبيبة حاولت الإنكار بالقول أنها لاعلاقة لها تماما بالقضية ، و لاتعرف لا الضحية و لا زوجها بالمقابل زوج الضحية هو الأخر حاول المراوغة بأنه تبرأ من زوجها منذ سنوات لما كان متواجد بالمؤسسة العقابية بولاية المسيلة ، و أشار أنه لا يعرفها و ليست زوجته ، و قام بالانفصال عنها ، أما باقي المتهمين أكدوا أنهم تم توقيفهم من قبل مصالح الأمن عندما قاموا بمداهمة على مستوى العيادة المتواجد بشارع العربي بن مهيدي ،و أقحموهم في القضية الحالية