الإقليمية للدرك الوطني ببلدية الشعيبة بولاية تيبازة، من وضع حد لنشاط جماعة أشرار مشكلة من 3 مجرمين إقترفوا العشرات من جرائم السرقة، التخريب العمدي لأملاك الدولة ومحاولة هتك عرض قاصرة بالقوة، علاوة على إنتهاكهم لحرمة العديد من المنازل المتواجدة عبر إقليم هذه البلدية التي شهدت في الفترة الأخيرة إرتفاعا محسوسا في منحى الإجرام، سيما منه السرقة والأفعال المخلة بالحياء. المجرمون الثلاثة الذين يقطنون بحي شايق ببلدية الشعيبة بولاية تيبازة إقترفوا، حسب مصدر قضائي مؤكد، بمحكمة القليعة العشرات من العمليات الإجرامية التي إستهدفت العديد من المواطنين بداخل منازلهم التي إنتهكوها في جنح الظلام، وفي هذا السياق وحسب ذات المصدر فقد داهم هؤلاء اللصوص في حدود الساعة الثانية صباحا منزل مواطن بالغ من العمر 74 سنة بحي شايق، بغرض الإعتداء على إبنة هذا الأخير، الضحية الذي كان لحظتها يغوص في نوم عميق وفور سماعه لصراخ إبنته الذي كسر السكون الذي كان يخيم على المنزل سارع إليها لمعرفة ماذا حصل لها وبمجرد ما أن إستفسرها عن سبب صراخها أكدت له بأن المتهم المدعو "ب. سيدي علي" البالغ من العمر 20 سنة، حاول إقتحام غرفتها بالعنف غير أنه لم يتمكن من ذلك، بعد أن أطلقت العنان للصراخ وطلب النجدة ليفر مسرعا خشية القبض عليه من طرف أهل البيت أو حتى الجيران.