عالجت مصالح الدرك الوطني بولاية عين الدفلى خلال السنة الماضية 2009، أكثر من ألفي قضية تخص الإجرام العادي، وذلك بعد تطويق المنطقة ومضاعفة مجهوداتها البشرية والمادية وتنفيذها ل 106 عملية مداهمة، بالإضافة الى 99 مداهمة قامت بها عناصر فصائل الأمن والتدخل شملت الأحياء المعروفة باللصوصية. وذكر قائد المجموعة الولائية للدرك، أن جل القضايا المسجلة كان المتهمون فيها أشخاصا من خارج الولاية، كما سجلت ذات المصالح ما يعادل 1236 قضية تعلقت بالجنايات والجنح ضد الأشخاص، هذه الاخيرة احتلت الريادة من حيث الجرائم المسجلة بمعدل فاق 56 بالمائة. مضيفا في ذات السياق أنها شهدت انخفاضا مقارنة بسنة 2008 التي تم خلالها تسجيل أكثر من 1500 قضية، تليها الجنايات والجنح ضد الممتلكات ب 633 قضية، كما سجلت 64 قضية فيما يخص جنايات وجنح ضد الأمن العمومي، تم خلالها توقيف ما يفوق 1300 شخص أودع منهم أكثر من 600 الحبس. وكشف المقدم أن أغلب الجرائم المسجلة تتعلق بالجرائم ضد الممتلكات والأشخاص، والتي تتمثل في الضرب والجرح العمدي ومختلف السرقات، التي تعود غالبيتها الى النزاعات حول الأملاك، الخلافات العائلية، زيادة على انتشار الآفات الاجتماعية. وفي عرض بعض القضايا المنجزة، كشف المقدم »بن عزيز«، أن الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالحسينية قامت بناء على معلومات، بتوقيف عصابة تتكون من سبعة مجرمين بتهم جناية تكوين جماعة أشرار مع السرقة الموصوفة وبث الرعب في أوساط المواطنين، حيث كانوا يقومون بالاعتداء وسرقة المواطنين على مستوى محطة البنزين بالحسينية، وعلى مستعملي الطريق الوطني رقم 04، والذين تم تقديمهم إلى العدالة. كما قامت مصالح الدرك بتوقيف 03 أشخاص يحملون اسلحة بيضاء، متمثلة في سيوف وخناجر، وقد قام اللصوص بسرقة حصان وتوجهوا به نحو حقول الإجاص لمزرعة سوكا ليسب ببلدية سيدي لخضر المجاورة لمدينة خميس مليانة، حينها تم توقيفهم من طرف افراد فرقة الدرك الوطني بسيدي لخضر، المشتبه فيهم مبحوث عنهم من طرف فرقة الدرك الوطني بسيدي لخضر من أجل تورطهم في 15 قضية، منها تكوين جماعة اشرارمع زرع الرعب في وسط السكن والضرب والجروح العمدي بالسلاح الأبيض، وقد أكدت مصالح الدرك ان التغطية الامنية بالولاية تجاوزت حتى الآن 77 بالمائة على أن تصل إلى 100 مع بداية العام المقبل.