شدّد، أمس، بوطرفة نور الدين، وزير الطاقة والموارد المائية والبيئة بالنيابة من ولاية الشلف، على المسؤولين القائمين على مشروع مركز الردم التقني لردم النفايات التابع إلى بلدية دائرة سيدي عبد الرحمن غرب مدينة تنس بالشلف. نوه بوطرفة بضرورة الاعتماد على رسكلة النفايات المنزلية، خاصة وأن الدولة وفرت تكوين إطارات في هذا المجال عبر التراب الوطني، ومن خلالها يتم تشجيع المستثمرين لاستحداث مؤسسات صغيرة توفر مناصب عمل لاختصاص رسكلة النفايات، منوها على ضرورة احترام آجال تسليم المشروع في آجاله المحدد في غضون الأشهر القليلة المقبلة من أجل تنفيذ الغاية الاستراتيجية للمخطط للبرنامج الزمني المزمع عليه لتلبية احتياجات المناطق المستفيدة من التخلص من النفايات الصلبة بكل من منطقة سيدي عبد الرحمن وتنس وسيدي عكاشة وأبو الحسان، كما أشار بوطرفة إلى ضرورة تحسين الخدمات المتمثلة في تحسين ظروف الطريق المؤدية إلى المشروع، خاصة المتعلقة بأصناف الشاحنات التي تنقل النفايات الصلبة، كما أشارت مديرة البيئة لولاية الشلف إلى أن مركز الردم التقني للنفايات يتربع على 15 هكتارا بميزانية قدرت ب 25 مليار سنتيم، وقد تم تسجيله في سنة 2006 وانطلقت به الأشغال 2015، نظرا إلى سلسلة من الاحتجاجات التي شهدت من قبل المواطنين وسكان المناطق الساحلية، الذين عبّروا على معاناتهم المستقبلة لعدم ارتياحهم من اختيار السلطات المعنية للأرضية التي تحولت إلى هاجس مقلق لذات السلطات المحلية، أين قاربت مدة تعطل المشروع 8 سنوات، وفي غضون زيارة الوزير، استحسن سكان منطقة بوخندق في بلدية سيدي عكاشة زيارة الوفد الوزاري والسلطات الولائية وسط فرحة 242 عائلات استفادت بالربط من غاز المدينة، الذي تم وضعه حيز الخدمة بعد طول انتظار ومعاناة مع اقتناء غاز البوتان، وقد اطلع وزير الموارد المائية على مشروع القرن لمحطة تحلية مياه البحر بمنطقة ماينيس الساحلية بطاقة استيعابية هائلة وصلت إلى 71 ألف متر مكعب باستيعابها للطاقة الإنتاجية المقدرة ب200 ألف لتر مكعب، والتي استفادت منها 32 بلدية عبر الولاية من أصل 35 بلدية، وقد تفقد الوزير العديد من المشاريع الخاصة بقطاعه.