قام الوزير الأول عبد المالك سلال، اليوم الاثنين، رفقة أعضاء من الحكومة ومسؤولين اقتصاديين كبار وممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر بتدشين معرض الجزائر الدولي في طبعته الخمسون المنظم من من ال8 إلى 13 ماي الجاري بقصر المعارض الصنوبر البحري. ويشارك في هذا الحدث الاقتصادي والتجاري الأهم من نوعه بالجزائر ما يقارب ال1030 عارض من بينهم 494 مؤسسة أجنبية ممثلة ل34 بلدا، تحت شعار "50 سنة خدمة للاقتصاد الجزائري" . وقرر منظمو هذه الطبعة الخمسين منح روسيا صفة ضيف شرف حيث تشارك بحوالي 30 مؤسسة. وتم تخصيص مساحة اجمالية لأروقة العرض الوطنية والأجنبية تقدر بحوالي 34.000 متر مربع منها 28.784 متر مربع موجهة للعارضين المحليين أي ما يعادل 85 بالمئة من المساحة الإجمالية. ويوجد 28 جناح رسمي يضم 354 مؤسسة أجنبية تم تخصيصها لدول جنوب افريقيا، ألمانيا، بيلاروسيا، البرازيل، الصين، كوت ديفوار، كوبا، مصر، الولاياتالمتحدة، فرنسا، المجر، اندونيسيا، العراقإيران، إيطاليا، اليابان، الأردن ليبيا، مالي، فلسطين، بولونيا، البرتغال، الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، السنيغال، السودان، سوريا، جمهورية التشيك، وتركيا. من جانبها تضم المشاركة الأجنبية بصفة فردية 30 شركة موزعة على مساحة قدرها 245 متر مربع ممثلة ل11 بلدا هي: الصين، اسبانيا، الهند، إيطاليا، الأردن، لبنان، البرتغال، السنيغال، جمهورية التشيك، تايلاند وتونس. وحسب قطاع النشاط تصدر الفضاء المخصص للشراكة الصدارة ب93 عارضا متبوعا بقطاع الصناعة الغذائية ب70 مؤسسة، الصناعة الطاقوية والكيميائية والبتروكيمياوية ب69 مؤسسة، الكهرباء والإلكترونيك ب36 مؤسسة، الصناعات المصنعة ب28 مؤسسة، الميكانيك الحديد والصلب ب38 مؤسسة، الخدمات ب59 مؤسسة والأشغال الكبرى للبناء ب18 مؤسسة. وشهدت طبعة معرض الجزائر الدولي لهذه السنة تدشين متحف مخصص لهذه التظاهرة الاقتصادية الدولية والذي أنشئ للتعريف بتاريخ المعرض عن طريق عرض صور ولافتات قديمة خاصة بالحدث.